جميعنا يرتاد منصات التواصل الاجتماعي، ومواقع البحث الشهيرة، ومواقع إخبارية عالمية ومحلية، ولكن صادفت مقالاً يتحدث عن مدى موثوقية وأمان المعلومات التي نتابعها، ولا يخفى على الجميع أن شبكة الانترنت هي أكبر مستودع في العصر الحالي للحصول على الملعومات، ولكن مع سهولة المشاركة وسرعة الانتشار نجد أنفسنا أحيانا فريسة لمواقع مُوجّهة ممولة.
على سبيل المثال كنت أتابع صفحات شهيرة تناضل من أجل القضية ثم بعد فترة من الوقت قررت التأكد من مصداقية خبر معين ووجدت نفي الخبر في عدة مواقع أخرى، وكنت قد شاركت بالفعل الخبر بل وعدة أخبار، فقدت المصداقية تماماً بعدها نحو الموقع نظراً لعدم الأمانة العلمية في النقل أو حتى تحري الدقة قبل النشر حفاظاً على مكانة الصفحة.
تبادر إلى ذهني هذا السؤال ماذا إن كانت المواقع التي نعتبرها موثوقة غير موثوقة في الحقيقة ومن يضمن لنا ذلك؟ ككاتب محتوى كيف تختار مصادرك لنقل المعلومات وعلى أي أساس يكون اختيارك؟
التعليقات