كم تمنيت أن أكون أديباً أجوب العالم على بساط علاء الدين، أتنقل عبر الأزمنة وأروي بكلماتي حكايا الحضارات وأسطر قصصها الخالدة. أزور الفراعنة، وأجذف في نهر النيل بجانب نفرتيتي، مكتشفاً تعاويذ الأهرامات الدفينة. ثم أعبر إلى أرض بابل، أستخلص ترياق السحر والجمال من حدائقها المعلقة. أمرّ فوق بلاد الشام، أنثر من فوقها حفنة سحرية من الجمال، فتزدهر بلادي كما حلمت دائماً. وفي كل خطوة بين تلك العصور، أترك أثراً من كلماتي، وكأنني أصنع حكاية لا تنتهي. حكاية تحمل روح الإنسانية وعبق الحضارات، لأعود بها وأشاركها مع العالم.