لكل انسان غاية في الحياة ليس ممكنا ان يكون بلا هدف او ليس لديه مشروع مستقبلي او خطة معينة ، لا يمكن ان يكون الفرد غير موجود الا اذ كانت هناك اسباب اقوى منه او ضعيف ، والا اصبح كجماد منعدم الشعور والوجود ، كل منا يحمل هدفأ في الحياة ، ان العدم والكسل بحد ذاته موت بطئ على الفرد اذا اراد ان يتخطى الجمود عليه المحاولة والثقة بالنفس مهما حصل فشل في حياته او اغلق منفذا في طريقه ، حاملا الصفات الانسانية التي تنشا مع فطرة الانسان مثل الاخلاق الشجاعة الاخلاص، وهي جوهرة القلب قبل ان يكون ناشطا اعلاميا ناجح او في أي مجال اخر من الاعلام ، ان الفكر النير والممارسة الفعالة ونقل بما يجري من احداث على الساحة بكل بسالة ذات الصله بالجمهور اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ورياضيا احد مسببات نجاح من يحمل صفة الاعلام في جعبته الكثير يستطيع ان يقدم ويحقق رغبة المجتمع ، لربما يحسده عليها كَثِيرُ من الناس ، كونه صحفي في قناة تلفزيونية او اذاعة او صحيفة اواي وسيلة تواصل وقربه من اشخاص مسؤولين في الدولة يمكن طرح برامج عملية و لقاءات متَعَدده واسئلة ذات معنى وقيمة تخص الناس تعطية الامكانية بنقل معاناه الشعب والمشاكل التي تواجهم وايجاد البدائل والحلول الازمة
ان كشف العديد من المشاكل والمعوقات كالفساد بكافة انواعه وصوره او غلاء المعيشة وزيادة الاسعار او البحث عن اسباب الحروب او المعارك او اسباب الفقر والبطالة او مشاكل السكن والايجار او نقص الدواء والماء والكهرباء وغيرها من الاسباب المترتبة عليها ظهور الاثار والنتيجة هي البحث عن طرق حل ان كانت قانونية او اجتماعية او سياسية ، بذلك يصبح هو اللسان الناطق المعبر في مجال عمله المهني بتواضع وحزم عن ما يطلبه الجمهور لنه اقرب اليهم ولمعاناتهم ،انه على درية بما يكشفه من الضرر الحاصل والمعوقات في الساحة ، فما اجمل ان يكون الاعلامي حرأ واثقأ لا عبدأ منصاعأ ، ليس ما يهم الإعلامي اليوم اين ومتى ولماذا وكيف ضرب زيد عمرا ؟ بمعنى يكون ناشطأ انسانيأ صلبأ صادقأ نزيهأ غير متلون او روتينيأ مسقطا واجبأ ما ، ان مكان الحدث هو المعيار الحقيقي والمحك الفاصل ، ما نريده منه ان نراه حاضرا بالميدان متمكنأ من اداء رسالته بكل امانه وحيادية وشجاعة ادى ما عليه من واجبه بكل صدق يتصدي للأوضاع غير السليمة التي تحصل في بلده، ، نعم من اولوياته نقل الخبر بكل مصداقية وشفافية لكن ليضع في البال ليس للشهرة والجاه او حب الذات وكثرة الاعجابات لشخصه او استغلال مكانته والضغط واسقاط الغير بلا مشروعية طريقا صحيح كلا .. بل ان يكون مشروعه الدائم من اجل المطالبة بالحقوق والحريات التي عاهد الله تعالى و نفسه والقسم الذي اداه بإيصال الحقيقية وخدمة افراد الشعب او يوجه الناس لقضية معينة وعن ابعادها وملامساتها حاضرا بقوة باعتباره السلطة الرابعة والصوت المسموع ضد سياسات معينه او حكومات متسلطة متكبرة او طغيان ، حتى يصل بالنهاية من تحقيق الهدف وهو اظهار الحقيقة واعلام الرأي العام لما يحصل من مجازر وقصف وقتل وتهجير او ظلم كما تحصل في غزة اليوم من كيان غاصب على مِرًي ومسمع العالم تجاه المجتمع الفلسطيني كافة
ان المواطن لا يمكنه الوصول الى المسؤول بيسر ويتحدث عما يجري عليه من ظلم وما يريده وصدا اتجاهاته المتنوعة، هناك من الاعلامين من حمل تلك الصفات النبيلة واستشهد من اجل الحق نقل الحقيقية والصور الحية من موقع الحدث تقبلهم الله برحمته الواسعة واسكنهم فسيح جناته ، تبقى المسؤولية تحتاج المقدار الكافي من التكامل والتي نراها بنسب متفاوتة فاذا وجدنا تلك الصفات الكاملة دون نقص فنحن الى خير وفي تقدم وتطور الاوطان..