أريد حلول بجد
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
لا تسير الحياة وفق وتيرة واحدة أبدا، فكل ارتفاع يعقبه انخفاض والعكس صحيح، وحل القفلة هذه الأول هو معرفة أنها طبيعية ستأخذ وقتها وتمر، وظيفتي فقط هي تقليل ذلك الوقت لأقل ما يمكن.
كل ما أفعله وقتها هو أخذ قسط من الراحة وتغيير النشاط لاستعادة سابق عهدي، مثلا أمارس رياضة المشي التي تساعد على تصفية الذهن، أو أسافر في عطلة إلى أي مكان محبب إذا كان ذلك الاختيار متاحا، وخلال هذه الهدنة أقرأ ما استطعت من الكتب والروايات والتي تعمل على إعادة حيوية العقل من جديد.
وأفضل ما وجدته هو تجنب حدوث هذه القفلة أطول فترة ممكنة عن طريق تنظيم الوقت بين عمل وقراءة وكتابة وترفيه وراحة واجتماعيات وغيرها، سيساعدك في ذلك كتاب فن إدارة الوقت المترجم عن ديل كارنيجي، فابدأي بقراءته ثم رتبي وقتك وأولوياتك حتى يتمكن عقلك من استعادة نشاطه.
لا انصح بقراءة الكتب في حالة الاصابة بقفلة الكاتب يكفي أن يأخذ الانسان فترة من الراحة وبدون مشتتات لذهنه، فهو في هذه المواقف يحتاج أن يفهم ذاته وماذا تريده بالضبظ، بعكس قراءة كتاب معين أو مشاهدة فيديو يخلق له تأنيب لضميره واستذكار للعثرات التي سقط فيها.
من باب تجربتي كنت أمارس رياضة المشئ والتدوين في ورقة بيضاء أكتب فيها ما يجول في خاطري ثم أقوم بتمزيقها كأنها لم تكن وهذه الطريقة ساعدتني في تجاوز القفلة.
لا أتفق معكِ يا عفيفة فيما يخص وصف القراءة بأنها مشتت، فالقراءة يمكنها أن تفتح الذهن أو تلهم الكاتب لفكرة ما لم تكن لتخطر على باله لو لم يقرأ سطرًا معينًا.
ولا بأس أن يجمع بين وقت الراحة ووقت القراءة، فهذا أفضل.
عن نفسي فإن المشي والقراءة من الأمور التي تصفي الذهن وتساعد على الراحة فهي تقذف بالعقل خارج حدود الواقع الذي يعيشه ويا حبذا لو قرأت رواية لطيفة لكتب أو كاتبة يجيد رسم شخصياته وبناء أحداث روايته فيكون قراءتها اكبر دافع لتغيير المزاج وتوليد طاقة بنّائة بداخلي كفيلة بتغيير تلك القفلة العينة.
التعليقات