وأنا أتصفح مجموعة عصير الكتب بالفايسبوك، إلا وأرى البعض يستهزئ من قراء الروايات ويصفهم ب "المغفلين أو خاوي الوفاض" بمعنى لافائدة من قرائتهم للروايات عكس الكتب التي تغني القارئ بالمعلومات والأفكار وتأثيرها القوي على القارئ
وهنا تسائلت ما الفرق ؟ و أيهما هو الأفضل ؟
مع العلم أنني من محبي قراءة الرواية، ولا أتخيل نفسي وأنا أقرأ كتابا غير كتب الجامعة، هذه الاخيرة وحدها تصيبني بالشلل الدماغي
أهم شيء في الكتب والأفلام وما شابهها أن تقرأ/تشاهد/تفعل ما يعجبك. اقرأ الكتاب الذي يشدك محتواه ولا تسمح لأحمق في مجموعة أن يخبرك ما يجدر بك امضاء وقتك في عمله.
لا يوجد أفضل يا عزيزي. شخصيًا أستمتع بقراءة كتب الفيزياء النووية! ليس هذا لأنني مثقف أو عالم. هراء. أنا أقرأها لأنني أستمتع بها! ابحث أنت عما يمتعك واقرأه :)
شخصيًا، حين أشاهد فيلمًا، فإنني أخرج بأفكار ملهمة بالنسبة لي أكثر من قراءتي في الفيزياء! (باختصار: لا أحد يعلم ما هو أصلح لك أكثر من نفسك.)
هل يعتقد مهووسي المعلومات أن حفظ أكبر قدر ممكن من الجمل في كتب الأسئلة السخيفة هي أهم من كل هذا الذي في الجانب الآخر؟
يبدوا أن هؤلاء الذين تحكي عنهم وقعوا في مقتل، فليسوا أهلا للثقة أو الترحيب بهم كمهتمين بالكتب والثقافة.
والرواية عالم متين فيه من العجائب والرؤى الكثير وهي بالطبع لا تقتصر على جانب واحد، بل تخوض في مختلف جوانب الحياة.
لكن اسئل أولئك المغفلين، هل شاهدتم مسلسلا يوما؟
هل رأيتم فيلما طويلا أو قصيرا من قبل ومن بعد؟
هل شاهدتم الأساطير والخيال المحض يتحقق على أرض الواقع؟...
إذا فأين أنتم من كل هذا فإن الرواية هي من ساعدتك لترى ممثلك المفضل ومسلسلك المفضل والأغاني التي ترغب بها، بل وبالحياة الخرافية التي كنت تتمنى أن تسهل عليك كل جوانب حياتك.
أولا خطأ مطبعي *الرواية في العنوان
لا أفرق بينهم .. أنا لست من دعاة العنصرية بين الرواية والكتب العادي
أقرأ جميع أنواع الكتب فالقارئ الحقيقي يفعل ذلك
التعليقات