أحد الكتاب حدث معه موقف أثر فيه بشكل كبير، حيث أعطى لأحد القراء روايته بعد أن طلبها منه وكتب له عليها إهداء جميل، ليفاجئ الكاتب بعد أسابيع قليلة بروايته تلك ملقاة عند أحد بائعي الكتب المستعملة، حزن هذا الكاتب بشدة على الطريقة التي تعامل بها القارئ مع روايته.

من وجهة نظري: إهداء الروايات بشكل مجاني لا يصلح للجميع، في أحيان كثيرة، أنت ككاتب تقلل من شأن روايتك حين تهديها لكل من يطلبها بشكل مجاني، إذا كان القارئ يريدها حقا لن يتردد في شرائها من الأماكن المخصصة.

حتى الأقارب والجيران والأصدقاء لا أُفضل أن يوزع الكاتب روايته عليهم مجاناً، فهذا يقلل من شأنها وشأنك، جائزة الكاتب أن يقرأ روايته قارئ مهتم، والمهتم هو الذي سيبحث عنها ويقتنيها.