اكتشفتُ أن خوفي كان يسرق أحلامي... حتى قرأت كتاب "ماذا ستفعل لو لم تكن خائفاً؟'"
كنتُ أعرف تماماً ما أريد التعبير عنه في كل اجتماع، لكن صوتي كان يخفت عندما يحين دوري..
وكأن يديّ تتجمّدان على لوحة المفاتيح.
ثم جاءت العبارة التي هزّت كياني:
"الخوف لا يحميك.. إنما يحبسك في زنزانة لم تبنها أنت"
في اليوم التالي:
- أرسلتُ رسالة لعميل مهم كنتُ أتجنبه منذ شهور
- نشرتُ مقالاً شخصياً على لينكدإن بدلاً من الاكتفاء بالإعجاب بمنشورات الآخرين
- رفضتُ عرضاً غير مناسب رغم خوفي من ضياع الفرص
ولكن المفاجأة كل ما خشيته: الرفض (لم يحدث) الإحراج (تلاشى) الفشل (تحول إلى درس قيّم)
الآن، في كل صباح أتساءل: "ما الشيء الوحيد الذي سأقدم عليه اليوم لو امتلكتُ الشجاعة الحقيقية؟"
وأقوم به.. حتى لو ارتعدت يدي.
ما الذي يمنعك اليوم من اتخاذ الخطوة التي تؤجلها منذ فترة هل بسبب الخوف؟
التعليقات