مثل هذا سؤال يروادني كثيرا،
هل تقبل ككاتب أن تألف كتاب لعميل بمقابل، مادي ثم يوضع إسم العميل على الكتاب بصفته المؤلف؟
نعم، هذا يسمى بمجال الكتابة الشبحية، وهو مجال مهم ومعروف في عالم الكتابة، وشخصيًا لدي تجارب متنوعة في هذا المجال، منها كتاب ورواية ومجموعة سيناريوهات لقناة يوتيوب طبية، وحاليًا في مشروع في نفس المجال. أفهم أن الأمر بداية يبدو عسيرًا، ولكن إذا كانت قيمة المشروع أو موضوعه لديك رغبة في الكتابه عنه بمقابل مادي أنتِ تحددينه بالطبع حسب مجهودك وإمكاناتك، فغالبًا لن تكون لديك مشكلة في موضوع الأسم، لأن هدفك أبعد من ذلك، ربما التمرس والتعود ليكون لديك محصلة لغوية قوية تؤهلك للتعاق مع دار نشر كبيرة بالنظر إلى أعمالك السابقة وخبرتك وثقافتك، وعليه تكون استفادتك هنا قوية جدًا وفي صالحك.
عملت كمتطوعة في مجال الكتابة لأكثر من ثلاث سنوات لصقل مهاراتي، لم يحدث ولو مرة واحدة أن تنازلت عن اسمي، حتى لو كان محتوى يوتيوب بإمكانه إضافة أسماء كادر العمل في التتر أو الوصف، أو أن تعيدي نشر هذا المحتوى للإعلان عنه في معرض أعمالك.
حقوق المؤلف أمر لا بد من المطالبة به كما يطالب الجميع بحقوقهم في جميع المجالات، وكم قرأنا عبارة (الحقوق محفوظة...)
في وقت مشروع اليوتيوب، كان يهمني الخبرة العلمية أكثر من الأسم، وهو لم يمانع مشاركته، كنت أشارك لينكات الحلقات على لينكد أن وأكتب عن الموضوع العلمي وبعض الملحوظات أيضًا، وعليه فأنا لم أخسر شيئًا، على العكس زادت خبرتي، وفي النهاية توقفت عن إكمال مشروعات أخرى مع العميل، لأسباب أخرى، ولكن لم يكن الاسم وقتها هو المشكلة.
التعليقات