أنا كاتب مقالات على قدر محترم من المهارة والاحترافية (هناك فارق بين المهارة والاحترافية)، أكتب المقالات بشكل محترف منذ 2017 أو 2018، مع ذلك، لم أحقق من وراء ذلك أي عائد مادي أو معنوي مقبول، اللهم إلا إصقال موهبتي وتدعيمها على نحو غير معقول، خاصة في مجال السرد القصصي والروائي، كتاباتي ممتازة، وهذا مجرد حكم ذاتي مغرق في التحيز لذاتي.

أنا أقص القصص منذ سن السادسة، خاصة وأن لي مغامرات كثيرة وكبيرة بالنسبة إلى طفل، في بيئة سامة ومعادية وغير مناسبة إطلاقا لتنشئة طفل سوي، تم تشخيصي بعقد الدنيا ولله الحمد، ويكاد يستقر الرأي الطبي عن كوني إما مجنون، أو أنا -في أحسن الأحول- على قدر من الجنون.

إضافة إلى تجارب الحياة، الجنون مادة خصبة للقصص، وهذه المساهمة كنت متحيرا بين إضافتها إلى مجتمع / قسم (التدوين وصناعة المحتوى) وبين مجتمع (كتب وروايات)، استقر قراري على الأخيرة لأن مسار الحديث أميل إلى الكلام عن عمل أدبي مكتوب ومنشور (رقميا)، وليس عن طريقة كتابة العمل الأدبي وإن كان في الحديث عنه شيء من ذلك.

بشكل ورقي، لم يُنشر لي، سوى عدد محدود من أعداد صحيفة عدسة الفن العراقية، شاركت في تحرير مجلة ورقية عن الأنمي والمانجا والثقافة اليابانية لم تُنشر قط، كتاب واحد نقدي غير أدبي مع دار اكتب صدر في عام 2022، وربما شيء منسي هنا أو هناك.

بشكل رقمي، إضافة إلى المقالات التي يمكنك قراءة بعضها عبر الرابط أدناه

إضافة إلى ذلك، وبشكل رقمي، نشرت عدد غير قليل من القصص القصيرة، الروايات القصيرة، القصص والروايات المسلسلة في فصول، وربما أكون نشرت بعض الروايات الطويلة. كلها منشورة على الشبكة، بشكل عشوائي على مدونات ومنتديات ومواقع وصفحات أو مجموعات الفيس بوك وخلافه. وهو غيض من فيض.

رغم أنني أميل لإتاحتها مجانا متبعا بعض من المبدأ الأدبي خلاف المبدأ المادي (أنا أتبع المبدأين وأغلب أحدهما على الآخر حسب الظروف والأحوال)، إلا أنني سأحاول الاستفادة ماديا من وراء نشر الكتب ورقيا أو رقميا عبر ملفات متاحة للبيع دون إفصاح عن محتواها إلا بالدفع مقدما، وعليه، قررت جمع عدد غير قليل من قصصي التي لم أحرقها ورقيا، ولم أحذفها رقميا (بشكل نهائي). شكلت في مجموعها، ثلاثة عشر مجموعة، كل كتاب، فيه مائة نص ما بين الرواية والرواية القصيرة والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، والقصيدة، والمسرحية، والمنتخب من المقالة، وغير ذلك إن وُجد. يعني بالمختصر لدي 1300 قصة يمكنك قرائتها والاستمتاع بها وبغرابتها.

قررت نشرها رقميا، وتصميم أغلفة جيدة لها، مع إتاحة بيعها لمن يرغب في دعمي، وأيضا طباعة نسخة جاهزة على حسب الطلب لمن يرغب في إقتنائها. أيضا قررت اعتزال الكتابة القصصية بعد المجموعة رقم 100، وقد حققت هذا الرقم من قبل، وأنا موشك على تحقيقه مرة أخرى.

وعبر هذه المساهمة في الرابط أعلاه، بعنوان (وعلم آدم الأسماء) أو مساهمات مشابهة على مجتمع حسوب ومكتبة القاهرة تحت العنوان (قراءة جيدة كل أسبوع)، من خلال كل ذلك، يمكن للقارئ أن يتعرف على نمط محدد وواضح في اختيار القصص واستلهام أفكارها.

وعليه، خرجت بـ ثلاثة عشر مجموعة قصصية كانت عناوينها كما الآتي

1-الوضعيات

2-التحولات

3-لحم

4-ثقوب

5-المركوبة

6-السرايا

7-قبح

8-قيامة

9-الكلام

10-ال

11-عمل

12-غراب

13-الموت