سوزيت والسيدة العجوز


قرأت القصة وبما أنك قد طلبت النصيحة فما استطيع المساعدة فيه هو أنه حتى تصبح القصة بمستوى مختلف تماماً من الجمال يكفي أن تكتبي عن أي فكرة تخطر ببالك إذا لم تقومي بهذين الأمرين:

- الأول أن تحذري من مسألة نصح الناس والقراء والمجتمع أو التأفف منه على لسان الشخصيات، هذا الأمر فقط يساهم بإشعار الناس بالملل والزهق من هذه المباشرة ضمن العمل الفني الذي يتسم بتجنّبه ذلك أصلاً!.

- الثاني: هو أن تختاري مفردات غريبة بعناية لكل جملة، مفردات غربية يعني بدل استخدام المعروف والكليشيه من الكلمات محاولة استخدام كلمات ومصطلحات غير متداولة كثيراً ليزداد

ومصطلحات غير متداولة كثيراً ليزداد..

تقصد ليزداد انتباه القارئ وحتى لا يمل، صحيح؟

لكن ألا يكون ذلك على حسب فئة الجمهور المنشودة؟

يعني هي لم تحدد إذا كانت القصة تستهدف أي عمر؟ إذا كانت قصة للأطفال مثلًا فستكون رائعة لأنها بسيطة ومفهومة وسلسة. أتخيل أن قصة أختنا تصلح لأن يتم تحويلها إلى حلقة من برنامج رسوم متحركة وستكون مناسبة، مثل كرتون عدنان ولينا وبائعة الكبريت وهذه القصص المشوقة مثل التي كانت على سبيستون.

بالضبط عزيزتي القصة للاطفال اشكرك لانك فهمتي مااردت توصيله🤍


كتب وروايات

مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.

79.8 ألف متابع