كما العادة أتأمـل السقف في الظلام ، فـ يراودني نفس الشعور القديم ، الفراغ في قلبي يُجهدني ، و يتعب كيانيِ ..

لأن الحب الذي كان يحتويهِ بداخله قد مات ، لازال طيفكِ يبعثر وجداني و لازلت أتأمل لمسة منكِ تُطفئ نيرانيِ .

ها أنا أُبصر ملامحك و لكنني عاجزٌ عن لمسكِ لأنني أعلم أنـهُ بـمجرد التقرب منكِ سيختفي كل شيئ إعتدتُ وجودهُ ، إنطلاقاً من طيفكِ و كذلك همسكِ بـ إسميِ!.

ياروحيّ المفقودة أنا إشتقت لكِ جدا رغم أنني أعلم أنكِ غاضبة مني ،و لا تشتاقين لي كما أفعل أنا ، فهل يحنوُ لنـا موعدٌ و يجمعـنا لقاء؟

...