قبل مدة وفي أثناء سفري، بدأت بقراءة شقة الحرية التي تتحدث عن حياة مجموعة من الشباب الخليجيين في القاهرة خلال فترة الخمسينيات والستينيات ومعاناتهم في شعور الاغتراب الذي يواجههم بكل شيء تقريبا، بداية من الشوارع والمباني وثقافة البلد، فالبحث عن الهوية الشخصية في ظل الاغتراب هو تحدي مازلنا نواجهه لليوم حتى ولو كنا بين أهلنا، حيث أضحى الاغتراب بالنسبة لنا هو عدم الانتماء وعندما نتوقف عن الانتماء لمكان ما، أو أشخاص ما، يبدأ شعور الاغتراب بالاستحواذ علينا وتبدأ هويتنا الشخصية بالاضطراب، حيث أن للظروف المحيطة بنا أثر على استقرار الهوية ونموها، لذا من خلال تجاربكم كيف نتعامل مع شعور الاغتراب خاصة وأنت بين عائلتك؟
التعليقات