قبل مدة وفي أثناء سفري، بدأت بقراءة شقة الحرية التي تتحدث عن حياة مجموعة من الشباب الخليجيين في القاهرة خلال فترة الخمسينيات والستينيات ومعاناتهم في شعور الاغتراب الذي يواجههم بكل شيء تقريبا، بداية من الشوارع والمباني وثقافة البلد، فالبحث عن الهوية الشخصية في ظل الاغتراب هو تحدي مازلنا نواجهه لليوم حتى ولو كنا بين أهلنا، حيث أضحى الاغتراب بالنسبة لنا هو عدم الانتماء وعندما نتوقف عن الانتماء لمكان ما، أو أشخاص ما، يبدأ شعور الاغتراب بالاستحواذ علينا وتبدأ هويتنا الشخصية بالاضطراب، حيث أن للظروف المحيطة بنا أثر على استقرار الهوية ونموها، لذا من خلال تجاربكم كيف نتعامل مع شعور الاغتراب خاصة وأنت بين عائلتك؟
رواية شقة الحرية: كيف نتعامل مع شعور الاغتراب؟
اتمنى لو كانت عندي القوة لتحمل الاغتراب، لكنت قد انجزت الكثير و الكثير، خصوصا من ناحية مالية وعلمية، لكن لا استطيع ولا اجد ان العمر يسوى بدون ان يمر علي يوم وانا لم التقى بأهلي!
الغربة بين الاهل اصعب شي في الحياة من وجه نظري، اذا شعرت انك غريب بين اخوانك وامك وابيك فهذا الوضع يحتاج لحل هذه مشكله حقيقية بالفعل، لكن ان كان الشعور هو عدم الانتماء للمجتمع المحيط فاتوقع يمكن التعايش معه، مررت بذلك كثيرا، كل ما يهم هو العائلة المقربة ( زوجي، امي وابي ، اخواني واخواتي).
التعليقات