تمر عليا أحيانا فترات حزن أو أزمات ومن ضمن الأساليب التي أستخدمها بدون وعي مني حتى هو أن أبحث عن أي عمل كوميدي يساعدني على الخروج من الحالة التي أنا فيها، واكتشفت مؤخرا ما أشار إليه الدكتور شاكر عبد الحميد في كتابه الفكاهة والضحك بأن الضحك في علم النفس يعد من أحد أساليب المواجهة خاصة في أوقات الأزمات والحزن، سواء كان هذا الضحك إراديا بمعنى أن يبحث الشخص بنفسه عن أشياء مضحكة أو يطلب من غيره أن يخبره بنكته أو يرشح له عمل كوميدي وأحيانا يكون الضحك لا إراديا من المواقف التي يكون فيها مفارقة وتضاد كما يحدث عند وقوعنا مثلا فبدلا من التألم نجدنا نضحك من الموقف نفسه قبل محاولة فهم ما حدث أو محاولة مساعدة أنفسنا. أو ما يحدث أحيانا لبعض الأشخاص في العزاء. وللضحك عوامل إيجابية سواء على الأفراد في مواجهة الضغط النفسي أو في حالة المجتمعات التي تمر بمشاكل عديدة فيكون الضحك هو أحد الأساليب التي يواجه بها هذا المجتمع الصعوبات التي يمر بها لتقودها بطريقة غير مباشرة للخروج من  هذه الأزمات.

تتعدد أساليب المواجهة في المواقف المختلفة ولكل فرد طريقته في المواجهة فما هي طريقتك؟