أتذكر قبل انتشار الإنترنت أنني كنت أذهب إلى نادي القراءة الأسبوعي في قصر الثقافة في مدينتي حيث نتناقش حول الكتب والأراء والأفكار المختلفة وبعد انتشار الإنترنت بشكل طبيعي انضممت إلى جروبات القراءة أيضا ولكن دائما ما كنت أفضل أحدهما على الآخر فمثلا أنا أحب أن يكون النقاش موضوعي مثلما نتناقش هنا بحسوب I/O وخاصة مجتمع كتب وراويات كما يتناول العمل الفني بعيدا عن التشبث برأي واحد لأنه كما يقول الكاتب كيث أوتلي في كتاب (كما الأحلام) تتميز جماعات القراءة برحابة الحديث، إذ يحكي الأشخاص عن الكتب التي أثرت في حياتهم وساعدتهم على تغيير مشاعرهم أو فهم أنفسهم، وبعد ذلك يحدث تبادل بين أعضاء المجموعة وكل شخص يضيف ما لم يره الآخرون، ومن ثم يحدث اكتمال في خبرة قراءة الأفراد للكتاب بطريقة لم تكن ستتحقق إذا قرأه كل شخص بمفرده." ولكن مؤخرا أصبحت أغلب نوادي القراءة متحيذة سواء لكاتب معين أو كتاب وأصبح الموضوع صعب للتعبير عن رأيك بوضوح وأجد الغالبية تتملق للكاتب أو لدار النشر طمعا في الحصول على نسخة موقعة أو خصم من دار النشر وخلافه. لذا من خلال رؤيتكم ومتابعتكم لنوادي القراءة ما هي مواصفات نادي الكتاب الذي تحب أن تنضم إليه؟ وهل تجدون فائدة من نوادي القراءة حديثا مقارنة بالماضي؟
ما هي مواصفات نادي الكتاب الذي تحب أن تنضم إليه؟
التعليق السابق
أذاً هذا @Kaouthar23 أول صديق ينضم لعضوية نادي الكتاب خاصتي (أبتسم وأنا أقول تلك العبارة) ومع طرأ سؤال لا يقل أهمية ما هي أكثر شخصية تتمنى أن تتحدث بأسمها وتتقمصها ولماذا؟
مسرورة بردك هذا.
أكثر شخصية صراحة أريد أن أتحدث باسمها هي سارة سميث من رواية the pursuit" of Happiness " للكاتب Douglas Kennedy؛ هي الرواية التي أقرأها حاليا، الشخصية فتاة ذكية لامعة وكاتبة لاتقهر،أحببت شخصيتها وعزيمتها وحسها الفكاهي كذلك،، احببت كيف وصفت الحب وكيف استقلت بذاتها..علمتني مالم أكن أعلمه،وذكرتني بأشياء يحب علي التقيد بها لذا أريد أن أكون سارة سميث.
التعليقات