كلنا التقينا مثل هذه العقلية التي تري وتؤمن بأن الرواية مجرد مضيعة للوقت. كنت في الأول اناقشه وأجاحدهم محاولة تغيير وجهة نظرهم، لكنني اقتنعت أنهم لا يتغيرون فتركتهم لحالهم.
ستكونون قد عشتم نفس هذا الموقف، كيف تصرفتم حينها؟ وما هي وجهة نظركم؟
ما أراه أنً الكثيرين قد لا يقرأون الرواية وقدرتها على التأثير. بل ربما يقرأها البعض من باب التسلية أو من باب اكتساب اللغة و التعابير. ولكن للرواية خطر عظيم في المجتمع ود تسجل الروايات لحقب زمينة بعينها في المجتمع. خذ مثلاً روايا تشارلز ديكنز مثل أوليفر تويست وقصة ميدنتين و أوقات عصيبة وغيرها. فهي ترسم لك ملامح العصر الفيكتوري ويمكن من خلالها ان تستشف وترى كيف كان المجتمع يفكر و يتعاطى مع الكثير من الأشياء و المبادئ و المُثل وفيما يخص الثورة الصناعية وغيرها. كذلك، الرواية قد تستعمل الرمز فتعمي على القابضين على أزمة الحكم في فترات معينة فلا يعرف مغزى الرواية وما ترمي إليه إلا من يعلم كيف يقرأ الرمز ويعي ما بين السطور.
التعليقات