بقلم سارة مقداد

الكاتب: أليكس هايلي

الناشر: بيسان للنشر والتوزيع والإعلام

التصنيف: سيرة ذاتية

عدد الصفحات: ٣٦٢ صفحة

ترجمة: ليلى أبو زيد

_______________

اقتباس:

"عزيزتي باتي.. ربما لن تصدقي ما سأكتبه لك في هذه الرسالة فأنا الآن في مكة أصلي بجانب رجل أبيض خلف رجل أسود، وآكل من نفس الطبق الذي يأكل منه رجل بعينين زرقاوين، وأشرب من نفس الكأس الذي شرب منه شيخ عربي ببشرة فاتحة، لقد أدركت الآن وأنا في رحاب هذه المدينة المقدسة بأن جميع مشاكل #أمريكا العنصرية لا يمكن لها أن تحل إلا بتعاليم الإسلام العظيم"

نبذة عن الكتاب:

يتحدث كتاب #ملكوم_إكس عن سيرة أحد عظماء الإسلام، أحد الذين ضحوا بحياتهم لأجل نشر الدين الحق الصحيح.

يبدأ الكتاب بلسان ملكوم إكس وهو طفل أسود البشرة يصف حياته منذ بدايتها ثم يروي ما في طيات رحلته في الحياة من معاناة وتفرقة وتمييز عنصري حيث كان في مقتبل عمره طفلاً ثم شاباً مشرداً في شوارع نيويورك يعمل بوظائف دنيا مهينة تليق بالزنوج لدى الرجل الأبيض من نادي في مطعم فعامل في قطار إلى ماسح أحذية في المراقص حتى أصبح راقصاً مشهوراً، عندها استهوته حياة الضياع فبدأ بشرب الخمر والتدخين ولعب القمار كمصدر دخل رئيسي له حتى وصل لتعاطي #المخدرات والإتجار فيها ثم سرقة البيوت حتى وقع في قبضة الشرطة ودخل السجن الذي كان مصدر النور في حياته تعرف إلى الإسلام ثم أسلم وهو في داخل السجن وأصبح يعمل داعية في سجون نيويورك ثم خرج من السجن؛ للقلق الذي سببه بإسلام عدد من المساجين السود على يده ثم أصبح المتحدث الرسمي باسم منظمة الإسلام التي كانت تواجه العنصرية البيضاء بالعنصرية السوداء،

حتى ذهب في رحلة إلى مكة المكرمة لأداء الحج ، الرحلة التي غيرت مفهوم الإنسانية لدى ملكوم إكس، ثم عاد إلى أمريكا وأعلن لجميع الناس أن الحل الوحيد لحياة هنيئة ولمناهضة العنصرية بيضاً وسوداً يكمن في التمسك بتعاليم الإسلام،

وما هي إلا أيام حتى اغتيل ملكوم إكس في ظروف غامضة إلى يومنا هذا أمام زوجته وأطفاله!، ثم ينتهي الكتاب بلسان أليكس هايلي الصحفي والكاتب الذي كُلف بكتابة السيرة الذاتية لرجل الحق المناضل ملكوم إكس حيث وصف مشهد اغتياله في مسرح أوديبون بنيويورك في فبراير ١٩٦٥ ثم مشهد توديع أتباعه له، وآراء الناس حوله ووصف اتفاقية العمل على هذا الكتاب التي كانت ضمن الخاتمة.

_______________

رأيي الشخصي:

هذا الكتاب كتاب ثقافي راقِ ومميز يطلع الأشخاص على ثقافة التمييز العنصري على أساس اللون المشتهرة داخل المجتمع الأمريكي والتي لازالت مستمرة حتى الآن..

التقييم:⭐⭐⭐⭐

#غزة_تقرأ

#نادي_غزة_للقراءة