الأب الغني والأب الفقير لروبرت تي كيوساكي

برأيي الكتاب جميل، ولكن أصبحت أفكاره قديمة بعض الشيء فعلى الرغم من أهمية محتواه إلا أنني قد اكتفي بسماع ملخص عن الكتاب لاستخلاص أهم الأفكار منه.

لقد واتتني هذه الفكرة منذ عدّة أيّام مع هذا النوع من الكتب فعلًا. وللتوضيح، أنا لا أحب الكتب المسموعة على الإطلاق، وإنما أحبّذ دائمًا الكتب المقروءة. لكن في سياق كتب ريادة الأعمال بالتحديد، فالأمر من الممكن أن يكون أسهل وأكثر توفيرًا للوقت، بالإضافة إلى أن إمكانية تلخيص هذه الكتب تعتبر أكثر فاعلية من كتب الأدب وخلافه بالنسبة إليّ. فهل تجدين فكرة التلخيص مع كتب ريادة الأعمال مجديّة فعلًا؟

قد أختلف مع النقطة الأخيرة و هي

• الدرس السادس: اعمل لتتعلم - لا تعمل مقابل المال

أن أتعلم ما يساعدني في جني مزيد من المال أفضل من أن أعمل لأتعلم فرغم أهمية ذلك الدرس فهو يحدث تلقائيا عندما نسعى لإتقان العمل و لكن مردوده بطيء و خاضع لإنصاف المدراء ... أما عندما أختار مهارة مطلوبة و عائدها مرتفع فأنا أختصر الوقت و الجهد و استثمر في نفسي لا في مدى قيمتي لدى الشركة التي أعمل بها

اعمل لتتعلم - لا تعمل مقابل المال

قرأت الكتاب وهذه أسوء الدروس التي كانت بالكتاب وبمعظم الكتب الأخرى التي يركّز فيها الأغنياء على تقديم الاستشارات لمن يحتاجونها، كيف لا أعمل مقابل المال؟ لا يمكن أن يكون هذا حقيقياً، لا يمكن فعلاً أن يعمل أي إنسان إلّا بمقابل قيمة يستطيع إعادة تدويرها مباشرةً ليعيش، لابد أن يلاحق هذا الأمر ولتحصيله لابدّ أن يركّز عليه ويجعل هذا الأمر أولوية.

للصراحة أشعر بأنّ الأغنياء وخاصّة المُتفرّغين لتقديم الاستشارات ينسون أحياناً أن يروا الحياة من عيون الذين يلاحقون حقوقهم الأساسية في الحياة، وهم يستطيعون بالمقابل العيش فترات طويلة جداً وربما كامل الحياة بلا عمل، لا يمكن للأوّل أن يقدّم هذا الدرس، لا يُمكن أن أصدّق هذا الأمر من مُتفرّغ للنصح، هذا الدرس برأيي لا يمكن أن يقدّمه إلا من يعيشون فعلاً هذه الصعوبات، من داخل الأمر لا خارجه.

انا عن نفسي اكتفيت بقراءه الملخص الموجود بالكتاب اصبحنا غير قادرين على قراءه اعداد كبيره من الصفحات ونكتفى بالملخص لضيق الوقت ولكنى لم اخرج منه بشيء واضح كلها معلومات عامه معروفة بالنسبه لى

الكتاب ليس قديم او جديد، لكن الحشو فيه كثير وهكذا باقي الكتب

مايحتويه من فائدة يتلخص في فقرة واحدة فقط