في روايات مترجمة بلاقي منها تلت اجزاء مثلا و الجزء الواحد ٥٠٠ صفحة و نفس الرواية موجود منها واحدة بس حوالي ٢٥٠ صفحة ايه الفرق ؟
الفرق في إصدارات الروايات
السبب يعود إلى الترجمة فتختلف من دار نشر إلى أخرى لاختلاف المترجم ، و أيضا قد تكون الترجمة عبارة عن اختصار و تلخيص للرواية أعتقد في بعض الأحيان.
أهلا مجدي.
اختلاف الأرقام التي ذكرتها فعلًا محيّر، فلم يقابلني مثل هذا الأمر. الفارق يكون عادة بسيط.
التغييرات في طبعات الترجمة يتغير فيها اشياء لا تؤثر في الاحداث او الافكار، المقدمة مثلا رسالة المؤلف او حتى الغلاف.
ربما يكون هناك اختلاف في الترجمة كما ذكرت " جيهان" او ربنا يكون تحليل للنص، فابتعت من فترة مسرحية روميو وچولييت لشيكسبير نسخة عربية وتفاجئت ان عدد صفحاتها قليل جدًا نسبة للنص الاصلي، لادرك انها مجرد تحليل بقلم الدكتور العظيم محمد عناني.
عادة ما تكون هذه نسخة ملخصة للرواية، وفي الأغلب تجدها في أدب الناشئين، حيث تقدم الأدب العالمي بطريقة ميسرة وسلسة لصغار القراء، وهي جيدة أيضاً للمبتدئين في القراءة
يتم العمل التحريري المختصر للحشو على بعض الروايات الكبيرة حتى تستطيع دار النشر المعنية بعملية النشر والتةويع أن تقلل عدد صفحات الكتاب. وتلجأ العديد من دور النشر إلى ذلك الأسلوب للعديد من الأسباب، والتي من ضمنها:
- خفض التكاليف بتقليل كمية الورق.
- رفع نسبة الأرباح بخفض التكاليف.
- تيسير عملية قراءة الروايات الكلاسيكية بعض الشيء، فروايات الأدباء الروس على سبيل المثال تتعدى آلاف الصفحات.
بالنسبة إلي، فأنا أرفض العملية رفضًا تامًا وأعتبره إنقاصًا للحقوق الأدبية للمؤلف وللقارئ، ما رأيك أنت يا صديقي في الأمر؟
إنها مجريات الأمور المعاصرة يا صديقتي وأنا أتفهم ذلك، لكني ما عنيته في المسألة هو اعتراضي على القيام بذلك تجاه أعمال أدبية تاريخية ليس لأصحابها وجود الآن، فمن الجدير بالذكر أن الإخوة كارامازوف على سبيل المثال لا يمكن مقارنة حجمها العملاق الأصلي بالحجم الذي يتم تداوله الآن بين القراء، وما أسعى إلى توضيحه هو الأهمية القصوى لعدم القيام بذلك مع الأعمال التاريخية التي لا تتوافر الفرصة لأصحابها كي يرفضوا أو يقبلوا.
التعليقات