-صدرت لي روايتين الأولى باسم ( أهكذا الحب ) والثانيه تحمل اسم ( سمره )
يمكن للقارئ الكريم قرائتهما أو تحميلهما من خلال المنصة
.comIssuhub العالميه
او من خلال موقع مكتبة النور الالكتروني
noor-book.com
-صدرت لي روايتين الأولى باسم ( أهكذا الحب ) والثانيه تحمل اسم ( سمره )
يمكن للقارئ الكريم قرائتهما أو تحميلهما من خلال المنصة
.comIssuhub العالميه
او من خلال موقع مكتبة النور الالكتروني
noor-book.com
شخصيا لا أميل للروايات خصوصا الرومانسية، أجدها ترسم صورة غير واقعية للعلاقات العاطفية بالشكل الذي يجعلنا غير قادرين على التعامل مع علاقاتنا العاطفية بشكل صحيح لأنها تتناول صورة مبالغ فيها للحب، في رأيك لماذا تلجأ الروايات للمبالغة
لا أعتقد هذا يا أحمد، أنا شخصيا أكتب الروايات الرومانسية وتعجبني، لا يمكنك أن تنكر الجمهور العريض لها..
وإن كانت مبالغة، لأنك ربطتها بالواقع، عني أنا أعتبرها من الروايات الخيالية، نفس تصنيف الفنتازيا، ونفس تصنيف الخيال العلمي، هنا لماذا لا نقل انها مبالغة؟
لأنها خيالية، إذن يمكن ببساطة اعتبار تلك الأحداث خيالية بلمحة واقعية :D
ما رأيك؟
أنا لا أنكر جمهورها لكن لا أحب المبالغات في أي شيء.
هناك فرق كبير بين الروايات الرومانسية والفانتازيا، الفانتازيا لا يمكننا إسقاطها على الواقع أو محاولة عيش الروايا، لكن الروايات العاطفية على العكس، فهي تدفعنا لمحاولة عيش حياتنا مثل الرواية، فنجد الفتيات تقول أنني لن أتجوز إلا الشخص الذي يجوب البحار ويقطع المحيطات ويحارب التنانين من أجلي، لماذا يجب على أن أواجه التنانين من أجل أن أتزوج، ألا يمكن أن يكون الحب لطيف وطبيعي مثل باقي البشر؟
أيضا الروايات الرومانسية ترفع سقف توقعاتنا كثيرا بخصوص شريك حياتنا، فهي تصور العلاقة بينهما مليئة بالهيام والعشق وهذا غير طبيعي
تلك مجرد أوهام مراهقة، الإنسان ينبغي ان يكون ناضجا وواعيا، لأن الروايات مجرد كتابات غير واقعية..و لا يمكن أن نلقي عليها اللوم، لأن الفتاة هي من تكبر تلك الفقاعة، هناك منهن دون رواية حتى، ما إن تلتقي عينها بشاب ما، حتى تبدأ برسم الحياة الوردية، هل هذا نتيجة انعدام المشاعر بينها وبين أسرتها مما يكبر لديها الجفاف العاطفي..أما العاقلات فسيظهر لهن أن الخيال يبقى خيالا..
الحب هو الاحترام والعلاقة الطيبة، لا صيد التنانين :)
التعليقات