عندما شرعت في قراءة كتب التاريخ الاسلامي من بعثة النبي صلي الله عليه وسلم حتي الخلافة العثمانية وجدت تاريخاً مشرفاً ووجدت ايضاً بعض الامور التي لا تصدق لو لم تكن مروية من قبل رجال ثقات اتفق عليهم علماء الجرح والتعديل،

فمثلاً تجد موقف الصديق من حروب الردة مواقف تقف امامها العقول مذهولة من صدق الاتباع للنبي والوفاء له وحن الظن بالله والعقيدة الراسخة كالجبال، ثم إذا اتيت الي الفاروق عمر وكيف ان لم يحابي احدا علي حساب الحق حتي اقرب الاقربين وعدله وورعه،واذا انتقلت الي ذي النورين عثمان وخلافته وانجازته وعلي رضي الله عن الصحابة اجمعين تجد العجب العجاب.

ثم ننتقل الي الخلافة الاموية والفتوحات العظيمة ،وفي كل فتح تجد اعجب العجاب وتري رجالا اواحد منهم يساوي أمة،ثم الدولة العباسية والسلاجقة اللذين لم نسمع عنهم او الغزنويين او الموحدين او المرابطين والدولة العثمانية المفتري عليها.

اما الاشخاص فحدث ولا حرج امثال موسي بن نصير وطارق بن زياد، عبد الرحمن الداخل والناصر، هارون الرشيد وال زنكي وصلاح الدين وطغرل بك والب ارسلان والكثير من النماذج المشرفة التي يمتلئ بها تاريخ امتنا المجيدة.

ونسأل الله ان يرزقنا بمثل هؤلاء الرجال العظام.