للنقاش الجذور الآرامية للقرآن القديم
يقول تعالى:
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ
التفسير الطبري
يقول تعالى ذكره: ولقد نعلم أن هؤلاء المشركين يقولون جهلا منهم: إنما يعلم محمدا هذا الذي يتلوه بشر من بني آدم، وما هو من عند الله ، يقول الله تعالى ذكره مكذّبهم في قيلهم ذلك: ألا تعلمون كذب ما تقولون ، إن لسان الذي تلحدون إليه: يقول: تميلون إليه بأنه يعلم محمدا أعجميّ ، وذلك أنهم فيما ذُكر كانوا يزعمون أن الذي يعلِّم محمدا هذا القرآن عبد روميّ، فلذلك قال تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) يقول: وهذا القرآن لسان عربيّ مبين.
تذكرت قصة اهل الكهف :) وسأقول لكن وجه الشبه بين الموضوعين
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ
سبحان الله الخائضون في أمر عدة اهل الكهف تركوا القصه وتركوا الكنوز الذي فيها وتركوا العضات والعبرات وسألوا عن العدد .. لاحظ هنا ان العدد امر ثانوي جدا بل هو ليس محور الحديث اساسا ولا ماسرد الله قصه اهل الكهف لاجله ! ولكن سبحان الله انشغلوا بالعده عن الفهم لمغزى القصه واعتقدوا انهم بهذا يصلون لفهم افضل (؟) مايعلمهم الا قليل هنا تشير الى اهل الكهف نفسهم وليس الى العدة .. والله اعلم سمعت تفسيرا يقول بان الله ذم هنا من انشغل بالعدة عن القصه .
لست عالمة في اللغويات ولا استطيع ان اناقش في هذا الموضوع بدون علم ولكن سأعلق فقط على الزعم في أن الاعتراف بان القرآن من جذور آرامية يوفر فهما افضل للقرآن
الذي يصدق مع الله ويتجه للكتاب ويقبل عليه سيجد كنوزه دون التطرق لهذا الموضوع فرجاء ليس هناك داع ان يصبح الموضوع انا اشير للقمر والاحمق ينظر الى اصبعي ! , تفهم العربيه ؟ لديك التفاسير لديك ماقاله السلف والصحابه ؟ انطلق من هذا المنطلق وافتح عقلك وقلبك للحكمه والغايه والعظة مما قيل وليس من الاشياء الثانوية او غير المرتبطة بالمحور الاساسي للموضوع ! .. مفتاح القرآن في معانيه وفي التدبر وفي التفاسير .. لاتحتاج لدرجة في اللغه الآراميه لتفهم القرآن بشكل افضل .. ليس هناك داعي لنبتعد هكذا والمقصد تحت انوفنا .. الأخ على فكرة فسر الحروف المتقطعه في أوائل بعض السور ايضا ؟ سبحان الله وصل الى مالم يصل اليه الرسول والصحابه ؟ :))
اتمنى ان لايكون هناك ضعاف قلوب يبدأو يشكون في مسأله لغة القرآن وان الله قال بلسان عربي مبين والان الأخ يقول انها من اصل ارامي .. ايا تكن الاقاويل ومهما تكثر .. ومهما تجاذبت الاطراف اطراف الحديث ليس هناك داعي لان تكون هذه مسأله تؤدي الى الشك في القرآن حتما ! الموضوع ثانوي والاقوال تكثر فيه وفلسفه القرآن وحدها تشهد له بأنه من لدن حكيم عليم .
لا ارى دخل للإيمان في شيء.
العربية و الارامية هي لغات سامية و قريبة من بعض و تعتبر خوات من نفس الاب.
لذا من الطبيعي كون القرأن الذي هو مكتوب بلغة اهل قريش اي اللغة العربية يكون به تشابه للغة الارامية.
و لا يغير الكفة للاسلام او الالحاد بأي شكل من الاشكال
في علم اللغويات، العربية و الارامية و اليهودية لغات من اصل واحد.
لذا طبعا هناك كلمات مشتركة، و مع الوقت تدخل كلمات جديدة للغة و تتغير معاني و اصطلاح الكلمات في اللغات.
مثلا تجد كلمة عربية الاصل، لها معنين مختلفين في لهجتين عربيتين.
مثل : جووه ( اي جوفه بفاء غير منطوقة ) في العراقي تعني تحت الشيء اما في الليبي تعني داخل الشيء.
بالإضافة الى انني قرأت ان اللهجات و اللغات هي شيء واحد في علم اللغويات و يذكر احد العلماء الكبار بذلك المجال بأن الفرق هو الحرب، اي رغبة الناس، الانجليزية و الامريكية تعتبر لغات مختلفة و لكن الامريكية اقرب للانجليزية البريطانية من بعض لهجات المملكة المتحدة
نحن نعتبر اللهجات العربية لهجات و ليس لغات لأننا فقط نعتبر نفسنا قوم واحد اي العرب.
و لكن العراقي لا يستطيع ان يفهم الجزائري و لا العكس اذا تحدث كلاهما في لهجته الخاصة
^ للتصحيح ^
اما في الليبي تعني داخل الشيء.
في اللهجة الليبية "جوو" (بدون هاء) تعني جاءُوا. أما "جووه" (بالهاء) تعني جاءُوا لأجله.
هل يمكنكك توفيرنا بمصاردك ان سمحت لان انحذار اللغة العربية غير معروف للان منهم من يقول ان اللغة العربية هي اللغة التي تكلم بها سيدنا ادم بها في الجنة و هذا قد يدل علىى ان وجودها من قبل بدء الحضارات اسواء كانت الحضارة السيريانية او اللغة الارامية بحد ذاتها !
أن خالد بن صفوان التميمي سأل إبراهيم بن محمد الكندي فقال: كيف علمك بلغة قومك؟ قال: إني بها لجد عالم.
قال: أخبرني عن الشناتر؟ قال: الأصابع.
قال: فأخبرني عن الصنارة؟ قال: الأذن.
قال: إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه " بلسان عربي مبين "، و قال جل ثناؤه " جعلوا أصابعهم في آذانهم " ولم يقل: جعلوا شناترهم في صناراتهم.
التعليقات