للنقاش الجذور الآرامية للقرآن القديم
يقول تعالى:
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ
التفسير الطبري
يقول تعالى ذكره: ولقد نعلم أن هؤلاء المشركين يقولون جهلا منهم: إنما يعلم محمدا هذا الذي يتلوه بشر من بني آدم، وما هو من عند الله ، يقول الله تعالى ذكره مكذّبهم في قيلهم ذلك: ألا تعلمون كذب ما تقولون ، إن لسان الذي تلحدون إليه: يقول: تميلون إليه بأنه يعلم محمدا أعجميّ ، وذلك أنهم فيما ذُكر كانوا يزعمون أن الذي يعلِّم محمدا هذا القرآن عبد روميّ، فلذلك قال تعالى ( لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ) يقول: وهذا القرآن لسان عربيّ مبين.
في علم اللغويات، العربية و الارامية و اليهودية لغات من اصل واحد.
لذا طبعا هناك كلمات مشتركة، و مع الوقت تدخل كلمات جديدة للغة و تتغير معاني و اصطلاح الكلمات في اللغات.
مثلا تجد كلمة عربية الاصل، لها معنين مختلفين في لهجتين عربيتين.
مثل : جووه ( اي جوفه بفاء غير منطوقة ) في العراقي تعني تحت الشيء اما في الليبي تعني داخل الشيء.
بالإضافة الى انني قرأت ان اللهجات و اللغات هي شيء واحد في علم اللغويات و يذكر احد العلماء الكبار بذلك المجال بأن الفرق هو الحرب، اي رغبة الناس، الانجليزية و الامريكية تعتبر لغات مختلفة و لكن الامريكية اقرب للانجليزية البريطانية من بعض لهجات المملكة المتحدة
نحن نعتبر اللهجات العربية لهجات و ليس لغات لأننا فقط نعتبر نفسنا قوم واحد اي العرب.
و لكن العراقي لا يستطيع ان يفهم الجزائري و لا العكس اذا تحدث كلاهما في لهجته الخاصة
^ للتصحيح ^
اما في الليبي تعني داخل الشيء.
في اللهجة الليبية "جوو" (بدون هاء) تعني جاءُوا. أما "جووه" (بالهاء) تعني جاءُوا لأجله.
هل يمكنكك توفيرنا بمصاردك ان سمحت لان انحذار اللغة العربية غير معروف للان منهم من يقول ان اللغة العربية هي اللغة التي تكلم بها سيدنا ادم بها في الجنة و هذا قد يدل علىى ان وجودها من قبل بدء الحضارات اسواء كانت الحضارة السيريانية او اللغة الارامية بحد ذاتها !
أن خالد بن صفوان التميمي سأل إبراهيم بن محمد الكندي فقال: كيف علمك بلغة قومك؟ قال: إني بها لجد عالم.
قال: أخبرني عن الشناتر؟ قال: الأصابع.
قال: فأخبرني عن الصنارة؟ قال: الأذن.
قال: إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه " بلسان عربي مبين "، و قال جل ثناؤه " جعلوا أصابعهم في آذانهم " ولم يقل: جعلوا شناترهم في صناراتهم.
التعليقات