ورد ذكر السمع قبل البصر في القرآن الكريم لعدة أسباب، منها:

■●أولا: • لأن السمع موحد في الصوت أي جميع الناس يستمعون للأذان في وقت واحد

■●■ثانيا•: أنت تتعرف على الشخص دون النظر إليه أي أنك تعرفه من صوته

■●■ثالثا • السمع لا ينام ويبقي يعمل أثناء النوم

■ الأهمية التطورية: السمع هو أول حاسة تتكون وتعمل لدى الجنين في رحم الأم، يليه البصر.

● الأولوية الإدراكية: يعتمد السمع على إدراك الأصوات المحيطة، بينما يعتمد البصر على وجود الضوء والرؤية المباشرة.

■ التعلم والاتصال: السمع يلعب دورًا حيويًا في تعلم اللغة والتواصل، بينما يركز البصر على تفاصيل العالم المرئي.

● التأثير الروحي: السمع مرتبط بالاستماع إلى الوحي والتعليمات الإلهية، بينما يركز البصر على رؤية الآيات والعبر

باختصار، يمثل السمع حاسة أساسية للإدراك والتواصل والتعلم، مما يجعله يسبق البصر في الترتيب القرآني.

■ و آيات السمع في القرآن الكريم تشمل

من الآيات التي تتحدث عن السمع والبصر في القرآن الكريم:

■ "إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا" (الإسراء: 36).●

● "وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (النحل: 78).■

■ "قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ" (الملك: 23).●