في السنوات الأخيرة دار الحديث كثيراً حول الخلافة الإسلامية وزاد عدد الذين يطالبون بإقامتها وظهرت الكثير من الفصائل والأحزاب وخصوصاً في دول الربيع العربي التي تنادي بتطبيق الشريعة والحكم الإسلامي للدولة
برأيكم ماهو التصور الصحيح للدولة الإسلامية وما هو الطريق لإقامتها وإقامة أركانها في وقتنا الحاضر
والله حتى الآن لم أرى ممن يدعون أنهم جاؤوا لإقامة الخلافة الإسلامية سوى قتل بعضهم البعض بحجة وتكفير كل فرقة للأخرى وهو عكس منهج حبيبنا صلى الله عليه وسلم لذلك لست مع أي من هذه المشاريع لأنها كلام حق أريد به باطل.
ليس كل من ادعى أنه أقام دولة خلافة إسلامية فهو كذلك ، فالدولة الإسلامية لها شروطها ومقوماتها و تٌقام بالطريقة الشرعية
ولهذا لا يمكن اختزال دولة الخلافة الإسلامية بفئة ما تم تضخيمها إعلاميا وتسهيل عملياتها لمآرب في نفس الأعداء دون أن يعلموا
كم من المخلصين استثمرت جهودهم لتنفيذ مخططات الأعداد وهم لا يدرون
وليس ما حصل بأفغانستان عنا ببعيد
من جهة أخرى أظن السائل يسأل كيف تتخيلها ستكون إن قامت بالعدل ، أم أن هناك من يظنون أن الوضع الحالي خير من الوضع الذي بُشرنا به ؟
أخي الكريم : شكل الدولة الإسلامية لا يخضع لتصورات البشر ، وإنما يجب أن يكون كما حدده رب البشر ، من خلال تطبيق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لها. فإن أردنا أن نعرف الدولة وشكلها ومكوناتها وأجهزتها وكيف تقام وما هي مقوماتها يجب أن ننظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ننظر كيف أقامها خطوة بخطوة ، لأن سيرته وفعله صلى الله عليه وسلم هو أحكام شرعية واجبة الإتباع وليس متروكاً لأهواء وعقول الناس تطبق كيفما تشاء
إن كنت تقصد من السؤال شكل الدولة من حيث المكونات والأجهزة فأحيلك إلى هذا الرابط :
حيث يفصل في ذلك بناء على أدلة شرعية من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة
وهنا تجد إنفوجرافيك يوضع ذلك
الأنظمة العسكرية والشبه عسكرية التي تحكم أغلب بلاد العرب تسخدم أي شىء وكل شىء لضمان استمرار حكمها وسلطتها، علمانية - نزعة دينية - اشتراكية - شيوعية - فاشية ، وأي أسلوب أو منهج آخر يضمن لها استباب الأوضاع.
وطبقًا لهذا، فقد تمت عملية ممنهجة وواضحة لمحي كل سبل التثقيف الديني والسياسي الصحيحة لأغلب مواطني الدول العربية، فأصبح الدين هو دين شيخ الحاكم، والسياسة هي سياسة وزراء الحاكم، ومن هو ضدهما (ضال - خارج - عميل - خائن - متآمر) وغيرها من الأوصاف والإتهامات المعروفة التي نسمعها كل يوم من أبواق الأنظمة.
لذلك، فإن السبيل الأوحد للوصول للدولة التي تُطبّق الشريعة الإسلامية بالصورة الأكمل (حسب قدرة البشر) هو إعادة هيكلة التعليم، ورفع مستوى الثقافة العام، ورفع مستوى إنتاجية المواطن العربي، هذه هي السبل التي يجب أن تبدأ بها أي حكومة تسعى بالفعل لتطبيق الشريعة الإسلامية، لأن تلك العوامل هي من أصل الشريعة، وليس فقط الحدود الجنائية أو النظام الإقتصادي، الأولوية في البداية لهذه البديهيات الإنسانية، لا يمكنك أن تطبق حدود جنائية على أناس أدى بهم التضليل والإفك والعوز والحاجة إلى أن ينصاعوا للقاتل ويلوموا القتيل على أنه قُتل لأنه كان يدافع عن حقوقهم!
أمّا إن كنت تقصد ما يسمى بـ"داعش"، فهذه مجرد فقاعة وألعوبة ساهمت فيها استخبارات أجنبية، وتطرف توّلد مما اقترفته الأنظمة العربية في حق المواطنين، ليصل في النهاية إلى هذا الفكر المشوه، لن يستمر طويلًا، ولكنه بكل وضوح يوضّح لنا ضوء إنذار لى ما ستؤول إليه أوضاعنا إذا ما استمرت الأنظمة العسكرية وشبه العسكرية على رأس السلطة.
مع الإشارة طبعًا إلى أنه دائمًا ما يكون أعوان هذه السلطات هم من الوجوه الكرتونية التي تقول أنها "علمانية" التوجه، وهم في الحقيقة أشخاص لا يهمهم سوى هدم أي مشروع يتخذ تحقيق مبادىء الشريعة الإسلامية هدفًا، وفي سبيل ذلك لا يهمهم ما ستقوم به تلك السلطات الإجرامية من ذبح واعتقالات وعمليات قمع وقتل ممنهجة (أيضًا لا يمكن أن يُنكر وجود فئة قليلة من أنصار الفكر العلماني العرب ممن لا يتنازلون عن مبادئهم الإنسانية لأجل أي شىء، وهؤلاء تحترمهم مهما كرهت أفكارهم).
هذه هي السبل التي يجب أن تبدأ بها أي حكومة تسعى بالفعل لتطبيق الشريعة الإسلامية
الخزان المهتريء لا ينفع معه الإصلاح وإنما الاستبدال فحسب .
"أي حكومة تسعى بالفعل لتطبيق الشريعة الإسلامية" هو مصطلح يصف حكومة وجودها شبه منعدم حاليًا.
تصوري لها أن تكون دولة عدل بامتياز، القانون يطبق على الجميع من الرئيس إلى أبسط مواطن، كل البشر يمكنهم العيش بحرية في هذه الدولة بغض النظر عن دينهم أو مذهبهم أو إنتماهم العرقي. في هذه الدولة يجب أن يطبق الإسلام على أرض الواقع و لا يبقى مجرد شعارات، فنرى الرفق و التراحم بين الناس و الإصلاح في الأرض.
هذا تماما سر تسهيل دول الغرب لقيام وتمدد الدولة هو أن ينفروا الناس من مفهوم الدولة الإسلامية الحق بعد إدراكهم لحلول أوانها واقتراب حدوثها
فقالوا لا يفل الحديد إلا الحديد
إذا فلنضرب الفكرة بفكرة مشابهة ولكنها مشوِهة ، فيبدأ عامة المسلمين بالنفور من مفهوم الدولة الإسلامية وعدم المطالبة بها والقبول بالدول العلمانية المدنية التي يظنوا أنها أهون عليهم من سوء من يظنون أنهم يحسنون صنعا.
نعم أخي ربما لأن الأمر واضح لديك وتميز الحق من الضلال لم تنطلي عليك ولكنها بلا شك ستؤثر كثيرا على العوام ما لم نجتهد في بث ونشر الوعي بينهم لكشف مخططات الغرب والخونة لإجهاض الحراك الإسلامي للأمة.
لا يحضرني حتى اللحظة تصور للدولة الإسلامية القادمة , لكن بما أنك سألت عن طريق إقامتها فأنا أرفع القبعة لمشروع الظواهري الذي تكلم عنه الأستاذ تركي الجاسر بعد متابعته لأدبيات القاعدة :
طبعاً دولة البغدادي وداعش الكرتونية خارج الموضوع (:
وحتى لا يصفني أحد "المدرعمين" بالإرهاب, أتمنى أن تقرأ ولو قليلاً عن الظواهري قبل أن تقوم بالرد.
اعتقد انه من رائى انه ليس عندك من يستحق ان يكون له شرف تكوين اخلافة الاسلامية من صنع الخلافة الاسلامية قد ماتو وللااسف قد مات معهم كل معالم الخلافة الاسلامية مما اصلح الشخص فى اى دولة واقامها من جديد لان تكون كا خلافة الاسلامية فقد كانت يقودها اصحاب رسول الله وتابعين وتابعيهم با حسن واعتقد انه ليس هناك شخص باوصفهم فى وقتنا الحاضر الامن رحم ربى ولكن ليس بحدهم
لم اشاهد ذلك ولم أسمع به حتى
ربما من باب المزاح . من يقول عن قيام الدولة الاسلامية هم أشخاص لريما متعصبون ... جهال... لوكانت هناك رؤية لقيام الدولة الاسلامية لكان من تحرك ألا هم علماء الدين السنة .الكبار
اولا لابد ان نفهم جيدا معنى الاسلام.ومعناه موجود في معاني القران.فاذاتصفحنا القران وجدناه مملوءا بتعاليم الاسلام.ولسائل ان يسال مادخل هذا الكلام باقامة دولة اسلامية.فيجاب ب(من اراد ان يقيم دولة اسلامية فعليه ان يفتح المصحف في اي اية شاء ويحاول ان يفهمها ويستفرغ في ذلك غاية جهده.وذلك بان يبحث في كل مكان-في التفاسير في الكتب عند العلماء.....-عن معنى هذه الاية .فاذا وفقه الله لفهم معناها انتقل الى مرحلة ثانية وهي العمل بها.يفعل هكذا مع سائر الايات اللتي انزلت على نبينا .تخيل لوان كل المنادون يفعلون هذا ماذا ستكون النتيجة برايكم?
الخلافة الإسلامية هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية. وسميت بالخلافة لأن هذا القائد (الخليفة) يخلف رسول الله في الإسلام محمد لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية..
إذاً وجود المجتمع المسلم ( المسلمون) أمرٌ سابقٌ لوجود الخلافة الإسلامية والسؤال ... ماهو المجتمع وماهي خصائصه ...!!!
المجتمع المسلم هو المجتمع الذي يُدين لله بالعبادة وحده دون ماسواه بكل انواعها ( نسك _ حكم _ ولاية ) فعندما يُدين الناس لله بالعبادة وحده دون ماسواه في كل شئون الحياة حينها يكون هناك مجتمع مسلم مهما قل عدده تقام على أساسه الخلافة الإسلامية..
أمورٌ كهذه لا نملك فيها إلا الدعاء !
فلو أحضرنا ١٠ أشخاص من العالم الإسلامي بإختلاف فئاتهم العمرية والمعرفية لقرأ كل منهم الواقع بشكل مختلف !
لذلك مادمت تعيش "آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا " .
لا تقلق على أحد مادام الرحمن البصير يرى!
داعش هي الصورة المثلى للدولة الاسلامية, فتحت البخاري ومسلم و القرآن , وقارنتها مع ما تقوم به داعش في سوريا, فوجدت كل ذلك مطابقا للقرآن والسنة
من أخبرك أن الدين يلغي الهوية الوطنية حتى لغير المسلمين؟
اليهود والمسيحيون عاشوا وسط المسلمين منذ عهد الرسول والخلفاء...وإذا كنت ستسشهد بأعمال فئة معينة قامت بما يخالف الدين فأنت غير عادل في نظرتك للدين.
اليهود والمسحين والصابئة عاشوا في زمن الاسلام عبارة عن اضطهاد وقتل والفتوحات الاسلامية عبارة عن خراب ودمار على البلدان نحن العراقين والمصرين على حد سواء كان لنا ثقافة وحضارة وولغتنا وكتبنا ولاكن احتلنا العرب فاصبحنا عربين واضطهدت ادياننا القديمة مثل الصابئة وابرز دليلي على الفتوحات الاسلامية هي دمار وقتل هو ان الامام علي لم يشارك بها
**تعديل الرجاء عدم محاولة إستفزاز الناس **
للأسف لا أمتلك خلفية تاريخية لأرد بشكل كامل ولكن ماتتحدث عنه هي أفعال فردية بإسم الدين ممايعني أن الإسلام بريء منها والدليل أن الإمام علي كرم الله وجهه لم يشارك.
أخي ثمود، ما يقوله العضو ليس نقاشاً بقدر ما هو رمي آراء مختلفة دون أن يجتهد بعض الشيء ويشرح ما يقوله، هذا ليس نقاشاً يستحق أن نلتفت له، قرأت كل ردوده وودت لو أنه كتب لنا بعض المراجع، أسماء كتب نقرأها لعلنا نفهم وجهة نظره بشكل أفضل مما يفعله هو، ردوده لا تزيدنا فهماً لأفكاره.
أرد عليك لأنني لا أود حتى الرد عليه، لكن الكلام لك واسمعي يا جارة، عندما يتحدث بأسلوب مهذب ويأتي بما يدعم كلامه من مصادر عندها يمكن النقاش، غير ذلك التجاهل أفضل.
طيب ... إليك ما يزعجني حقاً، أنت لا تأتي بشيء يجعلنا نفهم وجهة نظرك، أسلوب نقاشك لا يخدم أفكارك، لدي رغبة في فهمك ولدي اهتمام بالأقليات العربية كاليهود والصابئة، بدلاً من رمي آراء كما تفعل الآن ينبغي أن تأتي بمصادر تجعلنا نفهم وجهة نظرك، لا أعني مواقع بل كتب، مثلاً أنا قرأت رواية "اليهودي الحالي" وهي تتحدث عن يهود اليمن، أعطتني تصوراً عن هذا الواقع الذي لم أعرفه، فهل لديك مقترحات لكتب أخرى؟
ولو تلاحظ كلامي كنت اقول الرسول والامام
احتراما لقيمتهم لديكم
هل نفهم من الكلام أنهم لا قيمة لهم لديك ؟!
أخ ثمود :
*تعديل الرجاء عدم محاولة إستفزاز الناس *
لا أرى بأسا في إبقاء مشاركاته كما هي حتى لو كانت كفراً ، لتكون حجة على قائلها . وليعلم الآخرون فكر المجادل ، والتقييم كفيل بالفرز .
اخ ثمود لماذا لا يحضر هذا العضو فقذ اساء للاسلام اكثر من كره وفي مواضيع كثيره ارجو الرد
دعونا لانمارس أسلوب الإقصاء ، اذا كنت تريد ان تخدم الدين فتقبل وحاول ان تجادل بالحسنى ولك في رسولك المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم قدوة
سوف اغلق حسابي رغم اني لم اقوم بالاساءة للدين الاسلامي ابدا
لاكن هذا المجتمع لايتقبل افكاري
اسف ان ازعجتك او ازعجت اي شخص منكم
لا أخي محمد ليس الحظر دائما هو الحل
ينتظرون حجة ليتهمونا بقمع المخالف لذا لا ضير لأنه يتحدث بما يمثله .
فمن الجيد أن يرى المتابعون حديثه وردودنا وهم من العقل كفاية ليميزوا الغث من السمين
صديقي عبد الرحمن انا لا انتظر لاحجة ولا اي شئ
الامر كله عبارة عن تعبير افكار ونقاش ليس الى ل
لم اقم بشتم احد او بالساءة الى احد
لهذا قلت أنه ليس الحظر هو المناسب دائما ربما أنا وغيري نعذرك أنه قد تم تشويه الإسلام الحق والعدل في ذهنك حتى أصبح أبغض الأشياء إليك
ولكن هذا لن يعذرك أمام الله بعد أن تبقى وحيدا.
هذا موجز لتاريخ المسلميين
وإن كنت تريده من مكان موثوق فأبحث عن كل عصر ذكر على حدا
صار لنا مئة عام تحت حكم الدول العلمانية ماذا قدمت لنا غير الاضطهاد و الحرمان و التقييد و الفساد ؟
في الدولة الإسلامية أيضاً الوطن للجميع .
الدول الحالية من حين تم إلغاء الخلافة وحتى يومنا هذا فنحن نعيش في دول تحم بالعلمانية ولا يغرنك بعض الشعارات الجوفاء
هل تقصد ان الدول العربية الان هو دول علمانية ؟؟
أسف و لكن لا اتفق معك نهائيا
يقصد علمانية لأنها لم تجعل دستورها الشريعة الإسلامية, بل أقامت دساتير وضعها بشر. ومع أنها أظهرت بعضاً من الشريعة في مواضع في بعض الدساتير إلا أن إقصاء الشريعة جعلها دول علمانية تفصل الدين عن السياسة.
"العَلمانية تعني اصطلاحاً فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية"
اي دولة علمانية تتحدث
نحن منذ اكثر من خمس عقود كنا تحت حكم الدولة العثمانية وقلبها الصفوية وقبلها المغول وقبلها الاموي وقبلها العباسي وقبالها الاسلامي صحاب اكبر اضطهاد في التاريخ
لاكن قبل الاسلامي كنا علمانين وقد بنينا اعظم حضارات التاريخ وجعالنا قانون حمورابي تم إزالة أخر فقرة لأنها مسيئة
عجباً هل بنى العرب أعظم حضارات التاريخ قبل الإسلام؟
أظن أعظم تطور حضاري قاموا به هو عبادة إله من التمر ثم إذا جاع صاحبه أكله .
صدق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال: "نحن قومٌ أعزّنا الله بالإسلام, فمهما ابتغينا العزّة بغيره أذلنا الله" .
لماذا لا تأخذ بالمقارنة إلا النواحي السيئة
وأيضا في البداية كانت الدولة تحت حكم الخلفاء الراشدين ومع ذلك كبرت الدولة وزادت الفتوحات وازدهرت الحضارة وكثر العلماء وأصبحت الدولة في عزة تجعل ملوك العالم تحسب لها حساب
أما أن تأتي وتقارن مع عصور الضعف والانحطاط ثم تختزل الإسلام بهذه الحقبة فهذا لا يصح ولا يصر عليه إلى من يبغض الدين
صديقي عبد الرحمن حكم الحكماء الراشدين عبارة عن قتل واجبار على اعتنقاء الدين الاسلامي والاموي عبارة عن انحطاط اخلاقي بكل معنى الكلمة والدليل قتلهم احفاد الرسول وسبي بناتة
ومن العصر العباسي بدأ الاحتلال على كل الوطن العربي
صديقي عبد الرحمن حكم الحكماء الراشدين عبارة عن قتل واجبار على اعتنقاء الدين الاسلامي
أبداً، أود تذكيرك بقصة فتح سمرقند، حيث دخلها أحد الحكام المسلمين غدراً، فشكى الكهنة لعمر بن عبد العزيز فأقام المحكمة، سأل القاضي الملك : هل خيرتموهم بين الإسلام والجزية والحرب؟ فأجابه بالنفي فحكم أن يخرجوا فخلال ساعات خرجوا من سمر قند
أي أن هناك ثلاث أمور يُخير بها : الإسلام الجزية الحرب.
وليس الإسلام فقط أو الحرب فقط
انا قرات كتب كتبها اصحاب الديانات
وقرات كتب الاسلام فوجدتها بعيدة كل البعد عن تلك الكتب والذي اكد لي هو عدم مشاركة الامام علي في تلك الفتوحات
الآئمة الأربعة كلهم راشدون و مبشرون بالجنة وحكموا بالعدل و التقوى فلا تتحيز لإمام دون آخرين
وقرات كتب الاسلام
كتب الإسلام التي لا آراء فيها وما فيها جزم على أنه هو الإسلام الصحيح : القرآن الكريم، صحيح البخاري، صحيح مسلم، وكتب السيرة النبوية والأحاديث الصحيحة
صديقي قرات القران اكثر من 5 مرات والانجيل 2 فقط والتوراة لم اكمل نصفة
لاكن قرات مع القران كتب التفسير لان القران صعب الفهم واذا اردت معرفة معنى الاياة عليك بالدللالة الى ايات اخرى وهكذا لذا
اضافة الى اني قرات كتب لكتاب عن الاديان مثل انقلاب المعبد ولصوص اللة لعبد الرزاق الجبران وكتاب رنتي اللة لتوفيق الحكيم وكتاب وهم الاله لريتشارد دوكنز
فقط
الاسلام لم يأتي في زمن حمورابي والآشوريين وتلك الحضارات بل جاء بعدها عندما كانت بلاد الشام ومصر محتلة وجاء عندما كانت القبائل العربية تتناحر فوحد صفوفها وأعزها
التعليقات