يستحضرني قول علي الوردي : لو خيّروا العربَ بين دولتيْن علمانيّة و دينيّة لصوّتوا للدّولة الدّينيّة و ذهبوا للعيشِ في الدّولة العلمانيّة..
حاليا أنا أفضّل العيش في دولة علمانية.. خاصّة مع ضياعي في عالم الفتاوي المختلط من الّذي يقول بقتل الّذي لا يصلّي إلى الّذي يجعل بُغضَ المخالف للدّين من أسس العقيدة مرورا بمن يتّهمك بالرّدة بمجرّد انتقادك لدينه ( و تعلمون حكم المرتد ) .. فالأفضل بالنّسبة لي حاليا هو العيشُ هانئا في دولة علمانيّة لا تتدخّل في ديني و عقيدتي.. أدرسها كيفما أردت و أطبّقها بحرّية تامة و انتقد الأفكار الّتي أرى أنّها خاطئة في وجهة نظري..
ماذا عنك ؟
التعليقات