لماذا يستحسن الناس الأشخاص الجميلين كما لو قام بإنجاز أو نجح في شيىء, و نشتم القبيح و نعايره كما لو أخطأ.

يقول المثل " تضحك على الخشبة و لا على نجارها"

لماذا لا نكمل المثل ونقول "أعجبتك الخشبة ولا نجارها"

إن الخلق الجميل و القبيح من الله,فليس الوسيم هو أو هي من قام بذاك الإنجاز الجميل بل الخالق,و ليس القبيح أو القبيحةمن شكَل بل الخالق -و أحسن كل شيىء خلقه -, وليس الرسام من يتفنن بل الله ,حيث أن أشهر اللوحات وأجملها هي في الحقيقة لنساء جميلات خلقهن الله وصورهن ففي رأيي أن أولائك الرساميين لم يبتكروا شيئا يستحقون عليه المديح ,أليس الصانع هو من يستحق الإعجاب و المديح

أرى أن كل خلق الله جميلون ,أكثرنا من رؤية الجميليين ومقارنتهم مع الأخرين فصرنا نرى الباقين أقل جمالا,لا ذالك خطأ أظن أن لكل إنسان جماله الخاص و مميزاته