لطالما أدهشني البعض بطريقتهم في الحوار، تجدهم يدعون الفهم والتحضر، وهم أبعد ما يكونوا عنه ..
الفرد منهم يستميت لإثبات وجهة نظره، صحيحة كانت أم خاطئة لا يهم، المهم هنا أن يقتنع الآخرين برأيه وقناعته، وإلا آل الأمر إلى ما لا يحمد عقباه، يتعامل مع عدم إقتناع الآخرين بكلماته؛ كإهانة لشخصه، ولهذا هو يدافع بكل ما يملك لإجبارهم جبرًا على الإتفاق معه، ليخرج منتصرًا في حربه هذه لتسعد وترضى الأنا ..
هذا النموذج مستفز لي لأقصى درجة، في البداية كنت أتعامل معه بطريقته، أستميت أنا الأخرى لسحق وجهة نظره، ليس لشيء إلا لأن هذا النموذج - المستفز جدًا- دائمًا تجده يتحدث بإستعلاء وثقة متناهية، ليست في محلها بالمرة، لكن حاليًا أكتفي بإبتسامة ساخرة وأغض نظري عنه تمامًا، كأنه لا يتحدث من الأساس، لأني وجدت أن الحديث معه لن ينتهي، سيظل يدافع عن وجهة نظره وآراءه حتى آخر نفس، ولن نخرج من هذا الحوار بشيء غير أني سأفقد أعصابي ..
برأيك ما هى الطريقة الأفضل والأمثل والأكثر جدوى للتعامل معه ؟
التعليقات