تحدث الحياة أحيانًا مواقف تضعنا في اختبارات حقيقية لمبادئنا قبل مشاعرنا تجد نفسك أمام حقيقة صادمة صديق مقرب يرتكب خيانة بحق شخص آخر لا يعلم شيئًا سواء كانت خيانة عاطفية أو خيانة للثقة أو موقفًا غير أخلاقي وهنا يبدأ الصراع الداخلي هل تتدخل وتكشف الحقيقة لأنك ترى أن الصمت مشاركة في الظلم أم تختار الابتعاد وترك الأمر للزمن خشية من عواقب المواجهة أو حفاظًا على علاقتك بهذا الصديق أتذكر موقفًا واقعيًا حدث مع إحدى صديقاتي اكتشفت أن صديقتها المقربة تخون ثقة فتاة أخرى كانت تعتبرها أختًا لها وكانت حائرة بين أن تفضح الأمر أو أن تبتعد بهدوء حتى لا تكون سببًا في خراب العلاقة أو إيذاء أحد وفي النهاية قررت أن تبتعد دون أن تتدخل لكنها أخبرتني لاحقًا أنها كانت تشعر بالندم في كل مرة ترى فيها الفتاة المخدوعة تبتسم بثقة لا تعلم أنها مزيفة من وجهة نظري أؤمن أن الموقف لا يحتمل قاعدة ثابتة لأن التدخل قد ينقذ طرفًا بريئًا لكنه قد يحطم علاقات ويمزق الثقة في آن واحد والصمت قد يحفظ هدوء اللحظة لكنه قد يترك جرحًا عميقًا في الضمير إذا تطورت الأمور للأسوأ ما رأيكم أنتم لو كنتم في هذا الموقف الصعب هل تختارون المواجهة أم الصمت؟ ولماذا؟ شاركوني بآرائكم وتجاربكم