كلاهما وجد في الآخر امتدادًا لنفسه، وعندما وقع خلاف بينهما، حُلّ بعقلانية ورُشد. بل إنهما أظهرا نضجًا وتكافلًا اجتماعيًا حقيقيًا، خاصة حين تعلق الأمر بمصلحة الأطفال.
أما من يقيس قيمة المرأة بجمالها، والرجل بثروته بالمطلق ، فربما يناسبه تتبع قصص البراغماتيين
نحن لا نسعى إلى إذابة الآخر داخل سلوكنا، ولا نرغب في أن نتزوج نسخةً طبق الأصل منا. بل نؤمن بالتقبل، والاختلاف، وبأن التنازلات الواعية تصنع مواقف تبني العلاقة وتُعززها.
المال ليس مصدرًا للسعادة، بل وسيلة لتيسير الوصول إليها، شريطة أن يكون حلالًا ونظيفًا.
قد يطرق الرجل أبوابًا كثيرة قبل أن يجد فتاة تقبله كما هو ويقبلها كما هي، وقد ترفضه أخرى لأنه لا يطابق تصوراتها. وهذا لا ينفي الواقع: التنازل أحيانًا ضرورة، إن كان سيحقق عوائد أعمق من مجرد التوافق الظاهري.
أما وقد ذكرنا المال، فلنُذكّر بأن كثيرًا من العلاقات التي قامت على أساسه، فشلت بمجرد أن فقد أحد الطرفين ثروته، أو حين طغى الطمع على المودة.
عندما يقرر أحد الطرفين الدخول في علاقة عليه إدراك جميع الأبعاد ، أقله معضمها.
التعليقات