السعادة سؤالٌ عميق يشغل بال الإنسان منذ القدم، ونتساءل: هل سرها في أيدينا نحن؟ هل نملك مفاتيحها لنفتح بها أبواب الفرح والرضا؟ أم أنها تتبع تقلبات الحياة وظروفها، وربما تعتمد على مساعدة الآخرين لنا لنبلغها؟
سيصيبنا الفرح يوماً
التعليق السابق
صحيح ،فالانبساط شعور لحظي مرتبط بمتعة عابرة، أما السعادة فهي حالة أعمق، تتجذّر في الرضا والسكينة والامتنان لما هو كائن. حديث النبي ﷺ يُلخّص هذا المعنى بدقة؛ فالسعادة لا تُقاس بكثرة، بل بكفاية وطمأنينة. نعم، نأخذ بالأسباب، لكننا نوقن أن المنبع الحقيقي للفرح والطمأنينة هو الله وحده، فهو الذي "أضحك وأبكى"، وهذه القناعة بحد ذاتها مصدر لسعادة لا تزول بسرعة، لأنها متصلة بالثابت لا بالمتحول.
التعليقات