لا شيء يجرح أرواحنا بعمق مثل أولئك الذين كان في وسعهم أن يكونوا نورًا في حياتنا، فاختاروا أن يكونوا ظلًّا قاتمًا. الذين امتلكوا القدرة على منحنا دفئًا، لكنهم نفثوا فينا برد الخذلان. كان بإمكانهم أن يكونوا فرحًا يسكن الذاكرة، لكنهم أصبحوا ندبة لا تندمل، وصدىً لخيبةٍ ما زالت تتردد في أعماقنا. هؤلاء لا يؤذوننا فقط بما فعلوه، بل بما امتنعوا عن فعله، بما حُرمنا منه رغم أنه كان بين أيديهم، فاختاروا ألا يمنحوه.
التعليقات