لا شيء يجرح أرواحنا بعمق مثل أولئك الذين كان في وسعهم أن يكونوا نورًا في حياتنا، فاختاروا أن يكونوا ظلًّا قاتمًا. الذين امتلكوا القدرة على منحنا دفئًا، لكنهم نفثوا فينا برد الخذلان. كان بإمكانهم أن يكونوا فرحًا يسكن الذاكرة، لكنهم أصبحوا ندبة لا تندمل، وصدىً لخيبةٍ ما زالت تتردد في أعماقنا. هؤلاء لا يؤذوننا فقط بما فعلوه، بل بما امتنعوا عن فعله، بما حُرمنا منه رغم أنه كان بين أيديهم، فاختاروا ألا يمنحوه.
حين يصبح الممكن مستحيلًا: خذلان الذين كان يمكنهم أن يكونوا الخير
عودتني الحياة أن لا أنتظر من أحد أن يكون نورا بحياتي أو يكون دفئا لي، يكفيني أن أنير حياتي وأكون مصدر دفء لروحي، فليس صائبا أن نتوسم في احدهم شيئا ونبني حياتنا عليه، من يأتي ومعه الخير يا مرحبا، ومن يأتي ومعه الظلام لا مرحبا ولا سهلًا، الحياة علمتني أن أبقي على من يضيف لي وأتخلص من أي شخص قد يكون سببا في أي اثر سلبي بحياتي، غربلة العلاقات خطوة مهمة جدا ومريحة مع خفض سقف توقعاتنا بالآخرين
التعليقات