هناك من يرى انه لا يستطيع ان يتزوج زواج تقليدي ويضع حجج انه لا يستطيع ان يتزوج شخص لا يعرفه فيقع في وهم الحب وهو شعور يزينه الشيطان للانسان ليشعر بشعور رائع ففي كل ابتسامة من المحبوب يشعر كأنه يطير فيتعود على ابتسامة فيريد التحدث يفتح مواضيع معه فيزيد دالك الشعور عنده وبطول الوقت يتعود على الكلام ويشتاق لشعور الرائع الدي كان يتملكه فيريد اللمس ومن بعدها الوقوع في الزنا . شعور الحب بدون عقد شرعي لا فائدة منه هو مضيعة للوقت وللجهد فالحب والزواج ليسا نفس الشيئ فالزواج له قيمة عضيمة ومسؤولية كبيرة
العلاقات الغير شرعية
نتجه مباشرةً لمعالجة الحب خارج مؤسسة الزواج دون أن نعرف ما الذي يسبب هذا الانحلال، إذا كان حديثنا فعلاً عن الشيطان فلنبحث في تكاليف الزواج الباهظة وفلنبحث عن أخلاق الآباء وكيف لا يرضون لابنتهم ولا أي شخص ويريدون تفصيلات للأمور تتعب جداً واذا أردنا البحث عن الشيطان فلنراه في طلب بيت التمليك الذي صارت تطالب به كثير من العائلات كشرط للزواج وعن الليرات الذهب والملابس وأغراض المنزل التي لا تنتهي وكل تلك السلوكيات الطبقية، للاسف الشيطان لم يولد من الحب، الحب شعور سامي وجميل، ولكن الشيطان ولد بسبب اغفالنا لإنكار المنكر في طرق الزواج الحالية، من يعترض على هذه الأطر؟ قلة القلة، كل الناس تعالج السطحي من الأمور وننسى الجذور التي سببت كل هذه الانحلالات بمجتمعنا.
اصبح البنات يشعرون ان الرجل الدي يجلب لهم زهرة وهم في خارج اطار الزواج ان هدا الرجل رومنسي ومضحي ورائع بينما من يطلب الحلال يشترطون عليه مهرا عالي ودهب ومنزل بمواصفات معية وسفرات وان لم يستطع توفيرهم يشعرون انه منحط كيف يجرأ على الخطبة دون ان يوفر هده الامور فأصبح الحرام امكانية الوصول اليه سهلة جدا مقارنة بالحلال
فأصبح الحلال جهاد
التعليقات