عندما تشعر بالذنب حيال أمر ما سواء كان على مستوى الفكر أو الشعور أو أنك فعلت شيئًا سيئًا، بدل أن تعاقب نفسك بشعور الذنب، سامح نفسك وانت فقط اطلب المسامحة والاعتذار. هذه العملية التي ذكرتها تتطلب منك وعيًا وتطلب منك صدقًا وتطلب منك شفافية ورؤية عميقة لما يحدث بداخلك.
ومن إحدى المعلومات التي ذكرها غيث عماد في محاضرة شاركتها لكم أنه شعورك بالذنب سوف يجعلك في دائرة تكرار المزيد من الأفعال التي يعكسها دائمًا شعورك بالذنب وأنه إذا شعرت بالذنب، خلاص أنت أخذت عقابك وانتهى. وأيضًا عندما تشعر بالذنب، يوجد فكرة من المجتمع أنه من يشعر بالذنب ذو أخلاق عالية وتم تمجيد هذا الشعور في المجتمع وقد نُعت بأنه شخص طيب ويستحق العفو، والحقيقة لمن يريد أن يراه أنكم في حلقة، لا أنتم تخلصتم من أفعالكم ولا رأيتم أنفسكم أنها تستحق اعتذارًا منك أنت.
إن الأخلاق حقًا ليس لها علاقة أبدًا بشعورك بالذنب ولا الطيبة لها علاقة أيضًا بشعورك بالذنب. تستطيع أن تكون طيبًا وذو أخلاق من دون أن تشعر بالذنب. وإن أكثر شخص يستحق أن تعتذر منه هو نفسك، أيها الإنسان اللئيم.
--
"إمكانياتك اللامحدودة وتحقيق الأهداف - هذا الفيديو سيغير مفهومك عن نفسك للأبد !" عنوان المحاضرة الخاصة بغيث عماد.
---
Khadija-ija
-
Khadija-ija
التعليقات