دومًا يشير أحمد أبو زيد صاحب قناة دروس أونلاين إلى مفاهيم خارجة عن الصندوق، وفي إحدى المقاطع التي نشرها حديثًا لم يتناول فكرة "تقبل واعتراف الشخص بأنه كان على خطأ" وحسب، بل وقال: "إن عليه أن يفرح لذلك." لماذا؟ لأن هذا يعني أن الشخص يتطور. هناك قناعات خاطئة تُهدم وتحل محلها أخرى صحيحة. ليس هناك ما هو أفضل من ذلك...

جميعنا نواجه تحدياتٍ وضغوطًا تجعلنا أحيانًا نتمسك بآرائنا خوفاً من الظهور بمظهر الضعيف أو الجاهل. ولكن، ماذا لو اعتبرنا الخطأ دليل على قوتنا لا ضعفنا؟ عندما نفرح لاكتشاف أخطاءنا فنحن نقرر أن نكون أشخاصًا مرنين متقبلين لبشريتهم ونقصهم، وفي هذا قمة القوة والكمال والشجاعة لو نعلم.

فالمراجعة والتغيير ليست مخيفة فقط للبعض بل هي وحش حقيقي يمنعهم من تحقيق أي شيء مفيد في حياتهم.

ولنتخيل لو أصبح هذا مفهومًا شائعًا في المجتمع؛ كم من الصراعات الشخصية والمهنية قد تخف، وكم من الناس سيصبحون أكثر تفهمًا؟ فكيف نشجع أنفسنا على أن نصبح أكثر أريحية مع اتضاح أخطائنا؟