ان نظامنا القيمى لابد ان يتطور ليستوعب اليات مابعد الحداثه حتى تكون هذه الاليات نقطه انطلاق لمنظومه القيم وتكون نتائجها لها مرود ايجابى على المجتمع بمعنى ان التواصل الاجتماعى كااليه اذا سبقها منظومه قيم تقول ان الكلمه امانه والمستشار مؤتمن وان الهدف الاصلاح وتقبل الاخر اذا تكون اليه مابعد الحداثه نقطه ضوء مشع على المجتمع كله واقعنا يقول ان الحداثه ومابعدها اسرع واكبر من المنظمومه القيمه . الحلول هى لحظه صمت فى عدم استخدام هذه الاليات ومراجعه النفس وصقل مهارات مطلوبه لتعزيز القيمه وهى المعرفه قبل التواصل الاندماج والتقبل قبل الصدام وحلول اخرى ليتسع المقام ولكنى افتح نافذه للفكر والمعرفه فى صوره خيط كلنا نقتفى اثره والبحث عنه وذكر باقى الحلول ونشرها وتنفيذها من خلال هذه الشبكه القيمه.
آليات الحداثه ومابعد الحداثه اسرع من تطور نظامنا القيمى
مرحبا بك في مجتمع حاسوب يا محمود ، نورت .
في الحقيقة الحداثة وما بعد الحداثة لم تخلق واقع أسرع وأكبر من المنظومة القيمية، بل نسفت القيم الاخلاقية والروحانية- التقليدية - عن بكرة أبيها ، بل وخلقت نظام أخلاقي موازي يتعارض مع طبيعة القيم الكلاسيكية التقليدية ويشكك فيها بشكل فج ومخل، ليس فقط المعاني الهامشية والسطحية، بل نخرت أهم القيم وأحسنها في القيم التقليدية ، مثل الجيرة، المشاركة ، الحرية، المحبة..الخ.
لا ننكر أن الحداثة قد خلقت أيضا واقعا أيجابيا وصنعت مفاهيم ومضامين جديدة جيدة لم يكن للبشرية عهد بها ، لكن في نفس الوقت عملت على ضعضعت القيم الحيوية التقليدية السابقة دون أن تعطي لها بدائل أقوى، مثل قيمة الإيمان كقيمة روحانية، أصبحت مفهوما راديكاليا في الحداثة، لكن لم توجد له اي مقابل مشبع ، وهذا ما جعل البشرية تنفصم عن ذاتها وتدخل في دوامة من اللامعنى.
التعليقات