حرية التعبير في اميركا تضمن لك بأنك تستطيع أن تنتقد بل وتسخر من كل شيء؛ الرئيس البيت الابيض عيسى المسيح الأديان الله نفسه .. كل شيء، امر واحد اذا تحدثت عنه قد تخسر وظيفتك وقد تُحاكم، المثليين .
حرية التعبير
الولايات المتحدة الأمريكية بالذات لا يؤخذ منها لا حق ولا باطل كما يقال بمسألة هذا التشريع والكثير من الأمور القانونية الأخرى التي يبيحها القانون، لماذا؟ لإنّ الولايات حالياً تتبع أسوء اتجاهين فكريين برأيي، الأوّل اقتصادي بحت وهو الموضوع الذي شغل الناس خلال هذه المئة سنة: الرأسمالية. ويوجد أيضاً تيار فكري يمنعها من تنفيذ ما تقول أحياناً وهو البراغماتية، أي المذهب الذي يولي للمصلحة الأهمية الأولى والقصوى بالنسبة للفرد والمجتمع، تماماً كما يقول المثَل الشعبي العربي أظن: أنا ومن بعدي الطوفان، ولذلك تكمن مصلحة الولايات المتحدة حالياً إلى جهة المثليين، وإلى الإسرائيلين وتحديداً الصهاينة منهم، وبالتالي نراهم يدافعون عن هذين الأمرين بشراسة، لكنّهم مع الوقت وكما جرت العادة يعودون لفتح ملفاتهم القديمة وتصحيح مساراتهم عبر الناشطين والأشخاص الذين لا يبردون أبداً في مسألة إصلاح البلاد التي يعيشون فيها، فيكشفون الزيف الذي كان يحصل ويقترحون بدائل للأمور، أي هو صراع بين الاتجاه الغير مستقر بسبب احتكامه للبراغماتية والشخص الذي يسعى لإصلاح ما حوله دائماً.
Fred Thins لأن هنالك محاولات حثيثة لخلق حالة من تحريم المساس بهم، تماماً مثلما حصل ورأينا قبل ذلك حالة تحريم المساس "باليهودية" بدعوى معاداة السامية او Roula Ta الدعاوى في هذهِ الجزئية أو مثل هذهِ الحالة دائماً متشابهة إن لم تكن واحدة، فما الدعوى كانت الى تحريم المساس باليهود بدعوى معاداة السامية؟
هم ليسوا معنيين أصلاً بمسألة معاداة السامية، حتى إن دققت جيداً ستجد أنهم أكثر الناس وأكثر المجتمعات معادين للسامية في التاريخ، وأن العرب كانوا أقلهم بجدارة واستحقاق. ما يجري الآن من دفاع عنهم هو ليس دفاع عن حقوقهم ووجودهم وفقط، بل هو دفاع مشروط بتنفيذ المصالح الاقتصادية والسياسية التي تقترحها الولايات المتحدة، أي بعودة لما قلت سابقاً، هي إخضاع البراغماتية في كل شيء.
التعليقات