هل القنبلة الذرية رحمة

 فإن القنبلتين الذريتين التي أُلقيت على اليابان هي رحمه 

لماذا منتصر؟ أليسوا هنالك أبرياء في اليابان في ذلك الوقت أي الذي أُلقيت به القنبلة الذرية؟ ما ذنبهم في هذه الحرب؟

القنبله جائت رحمه لهؤلاء البشر الممسوخين ليتحول تفكيرهم من نبذ العنف الى السلام ومن الانتحار بسيف السامواري الى العمل في المصانع

بغض النظر عما يحدث في اليابان من تطور وتكنولوجيا، لا يمكننا أن نقول أن هذا بفضل القنبلة وأنها كانت رحمة للشعب الياباني كي يتطور؟

لا يمكننا وصف حدث نتج عنه فقدان العديد من الأشخاص بأنه رحمة، فالإبتلاءات تظل على مسماها مادامت قد أثرت في حياتنا.

ومن قال أن اليابان قد نسيت الحروب، بالعكس تجري الحرب بينها وبين الصين في دماء كل شعبها، وتسعى الدولتان إلى الهيمنة على شرق آسيا حتى اليوم.

احيانا يكون اختبار الله على حجم القضية فالعقول اليابانيه لم يكن بالامكان تفجيرها وتحريرها الا بالقنبلة الذرية .

إذًا فالعديد من العقول العربية بحاجة إلى مثل ذلك! فلا ننكر أن منا الكثيرين تحولوا بتفكيرهم إلى أشخاص ليس لهم صلة بالآداب العربية. الحل ليس في العنف دائمًا يا منتصر، ووجود الهمجية دليلًا على توازن الكون، فلا يعقل أن يكون العالم بأجمعه في سلام.

نجد ان الشعب الياباني هو شعب بربري دموي يؤمن باللغاء الذات والتضحية لاجل الامبراطور .

هذا تعميم غير موفق اخي الكريم

قد يكون الجنود والمجندين مثلما جاء في وصفك لكن ليس الشعب الياباني بالكامل كان كذلك.

لا أعتقد يا منتصر أن إلقاء قنبلة ذرية على شعب بأكمله ستكون الطريقة الأمثل لتعليم الرحمة؟ أنت تقريبا تستخدم نفس أسلوبهم العنيف محاولة لتقليل عنفهم ولا اعتقد أن إلقاء قنبلة ذرية على شعب كامل حتى وإن كان يحتوي على العديد من الأشخاص الدموية التي لا تعرف مطلقا معني الرحمة سيكون هو الحل الأمثل لتعليمهم ما يفتقروه، ماذا عن الأشخاص الآخرين الأطفال النساء العجزة هل جميعهم يستحقوا ؟

هل شعبهم بأكمله شعب دموي؟

أهي من رأيك الدولة الوحيدة التي شعبها دموي بالكامل ويستحق قنبلة ذرية للشعور بمعنى الرحمة!

لا أتفق معك منتصر القنابل الذرية من أسوأ طرق التعامل بين الشعوب ولا أرى أن أي شعب يستحقها .

لا أرغب على الإطلاق في الخوض في تفسير هذه المسألة، لأنني أجد أن الكثير من مجرياتها لا يعتبر أمرًا واضحًا. لا يمكنني أن أعتبر حدث مثل هذا نعمة أو كذا أو كذا، لأن الأمر ليس في نطاق حكمنا من الأساس. لذلك أنا اختلف معك في الطرح اختلافًا شديدًا، ولا أرغب في قبوله على الإطلاق، لأنه يمثّل مشكلة رئيسية فيما يخص أحداث ما كان يجب أن تقع، مهما كانت تفسيراتها، فأنا لا أستطيع أن أعبّر عن مزايا قتل شخصٍ آخر.