علاقات الحب قبل الزواج تفاهة و حرام

-3

التعليقات

عندما تعجب بفتاة بسبب جمالها تأكد تماما أن هذا الاعجاب شهوة و وسوسة من الشيطان، وعندما تجد نفسك متعلق جدا بجمالها فهذا ليس حب أبدا، بل هي نفسك الأمارة بالسوء، يعني ان كان الحب او الاعجاب بسبب الجمال فقط فهو شهوة و وساوس من الشيطان.

كيف ذلك؟ كيف ستعجب بفتاة إن لم يكن بها مميزات تتعلق بالجمال مثلا؟! ألم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، تنكح المرأة : لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذت الدين تربت يداك".إذًا هنا صفة الجمال مطلوبة، والاعجاب بسبب الجمال لا ضرر به بعد رؤية كشاب مثلا لفتاة جميلة أو أعجبتني صفة جميلة بها يمكن التقدم لها. ما المشكلة في ذلك!

يعني عندما تعجب بفتاة عند النظرة الشرعية او عندما تكلمها في فترة الخطوبة بحضور اهلكما و تكتشف صفة جميلة بها فهنا الوضع مختلف 180 درجة، ستقولون كيف و النوعين نفس الشي؟ الاجابة ببساطة أن الأمر قبل الزواج حرام و بعد الزواج حلال، والفرق هنا شاسع جدا،

هل سأخطب الفتاة وأنا لم أرها مثلا! اعتقد أنك تتحدث عن زواج الصالونات أو الزواج التقليدي سابقًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ما تطرقت إليه من كلام فهو صحيح والكل يعلم ذلك ولكن غلبت عليهم شهوتهم وجند لهم الشيطان من يدافع بإستماته عن أفكار الضلال والضياع ويروج لها بشتى الطرق كالحرية والتطور والإنفتاح والمساواة ووووو، ومع ذلك لا تنتهي بنا هذه الأمور إلا بالإنحلال عن الفطرة السوية التي فطرنا عليها الله الخالق العالم المتعال، فلا تنتظر من سيتجاوب معك بصدق بل ستضيق بهم قلوبهم وينفرون من الحق وهو باين وظاهر وضوح الشمس بالنهار. قال الله تعالى : "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" صدق الله العظيم.

طرح ضعيف أخي ، لم أفهم حتى ما تريد قوله بالضبط.

أعتقد أنك خلطت بين الحب وبين "ممارسة الحب" على الطريقة الغربية كاللقاءات المشبوهة والسهرات و تبادل القبلات وممارسة الجنس و....إلخ.

-1

أنت الذي لا تريد أن تفهم صراحةً الموضوع واضح وليس به ضعف كنا تدعي ولكن كلامك مردود عليك فأنت بنفسك جبت الدلائل على ما هو الحب الحاصل بين الذكر والأنثى حسب مفهوم الأفلام والمسلسلات وذلك من خلال قولك هذا: "خلطت بين الحب وبين "ممارسة الحب" على الطريقة الغربية كاللقاءات المشبوهة والسهرات و تبادل القبلات وممارسة الجنس و....إلخ."

وحسب هذا المنطق يفهم من الحب أنه عبارة عن لقاءات مشبوهة ومحرمة وسهرات وتبادل القبلات وجنس، وممارسة الحب معناه تطبيق الحب، ولا تستثني الأمر على الغرب فقط فعندنا بالدول العربية من هم يعيشون هذا الوهم ويطبقونه بشكل مستمر.

اوافق أن الصلة الحقيقية بين الناس مصدرها من الداخل ولكن المظهر طبعا له دور في بداية التعارف

مرحبًا محمد :

قبل البدء مصطلح زواج تقليدي كما قال الأخ مصطلحٌ خاطئ لأن الزواج أصل من الأصول الشرعية في هذا الدين ، أيضاً الحب قبل الزواج نوعان :

النوع الأول :

أن يتقدم شاب لخطبة فتاة أعجبته ورأى فيها ما جذبه إليها ، ثم تعلق قلبه بها وأحبها وسارع إلى تكوين أسرةٍ أساسها مرضاة الله وتقواه ، و لم يتجاوز شرع الله فيها قبل الزواج وأكتفى بالنظرة الشرعية فيها ، فمن يمنعه من حبها لأن هذا الحب بنّاء .

النوع الثاني :

ان يرى فتاةً فتعجبه أو توصف له فيتعلق قلبه بها ، فهذا بمجرد الإعجاب لا عليه ، لأن التفكير والإعجاب والإحساس محله القلب و من يمنع القلب من ذلك ، لكن عندما يطول التفكير و يتحول إلى محاولة جادة للوصال ، و يتبعها بالكلام والخلوات واللقاءات فهذا وقع في المحظور .

ماذا بعد ؟

بعد هذا الأخير و قد رأى منها ما رأى ورأت منه أيضاً ، يقول أريدها للحلال ، الغاية لا تبرر الوسيلة ، فمبدؤه حرام ، ولسان حاله أو قاله أن هذه الطريقة الوحيدة لفهمها ، و يرجع أسباب الطلاق للزواج التقليدي ، ثم تصبح زوجته فهو في إحدى ثلاث :

- يصطدم الطرفين بالشخصية الحقيقية لكل منهما

- يعاقبه الله ، فتنقلب حياته الزوجية إلى صراعات و إنشقاقات

- تستمر حياته بسعادة و يبقى وزر الماضي يلاحقه ( إلا أن يتوب )

وفيك يبارك الله .

قد تراها أول مرة ، أو توصف لك ، فتتعلق بها، لكن هناك أمران :

- الأول أن التعلق يكون ضعيفًا ولكن بطول التفكير يقوى و يؤذي صاحبه ،

- الثاني أن الناس في التعلق صنفان : أحدهما يترجمه إلى علاقة حب والثاني إلى زواج .

هناك أمر ، الذي يحب بصدق ويتمناها زوجة حتى ولو نظر إليها نظرة غير شرعية ، فإنه بعدها يعف و يتقي ، وأنا لا أقصد أنه معذور لا سيحاسب على نظرته ، لكنه إذا أرادها زوجة صان تفكيره فيها من الشبهات و حفظها في نفسه والله أعلم

السلام عليكم ، صحيح الحب الغير شرعي يؤثر على العلاقة الزوجية ولكن الزواج إذا كان عقده صحيح فهو صحيح ، فالإنسان يحاسب على العلاقة وحدها ويحاسب على الزواج وحده ، مثل الذي يسرق ثوبا ويصلي فيه ، فصلاته صحيحة و يحاسبه الله على السرقة ، أما التعلق في حد ذاته فهو شعور ، إذا نماه الإنسان وكبره و خالف فيه شرع الله فهو آثم وأما إذا لم يتجاوز حد التفكير فمن يمنعه و من يدفعه عنه ، فهو بيد الله ، مثل الكره ، تكره شخصًا ، تجامله و تضحك في وجهه و تعامله بطيبة ، أما أن تحبه فليس بيدك .

أيضا التعلق فمثلا رجلٌ وصفت له إمرأة جميلة ، فتعلق بها قلبه ، فله أن يصلها بالحلال أو أن يصبر وذاك من أعظم الجهاد ، وتأمل قوله تعالى ** ونهى النفس عن الهوى ** فدل على أن النفس تهوى وتحب ، لكن من سعى إلى ذلك فقد أخطأ ، أيضا فمثلًا الذي يقلع عن التدخين لا يقلع عنه وهو يكرهه بل يكون متعلقا به ويتركه لوجه الله ، كراهة في معصيته .

وفي الآخير قلت ** هنا تكمن المشكلة ** المشكلة أنها قد يعجل الله العقوبة للخاطئين فيعيش معيشة ضنكة ، أما إذا تاب ، فزواجه صحيح وليحرص على تدارك تفريطه


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع