متى تصبح الدول الإسلامية دول تتقبل حرية التفكير والمعتقد؟
الاسلام لم يجبركى علي أن تتمسكى به، انتى في النهاية حرة، لكن حريتك لا تقتضى أن تغيرى العالم من حولك كى يتناسب مع هواكى، إذا كانت الدول الغربية تناسبك يمكنك الانتقال والعيش فيها كما تريدين، لكن عليكى أن تتذكرى أن ليس هناك حرية مطلقة وأن المرأة الغربية ليست كما تعتقدين بل ضحكوا عليها بمفهوم الحرية والتمكين حتى افقدوها اعز ما تملك ويمكنك الاستماع إلي هذا الفيديو لتفهمى أكثر
فتوصلت في الأخير انه مجرد وهم وأنه دين عنصري عدواني ذكوري محض.
طبعا اعتذر أن هناك أشباه رجال لا يعرفون الدين حق المعرفة فتصدر منهم أفعال تهين المرأة متحججين بقوامتهم عليها، لكن والله الشرع الشريف برئ منهم وأن مفهوم القوامة في الإسلام ما هو إلا تمييزاً للمرأة وجعلها عزيزه وليست أداة جنسية كما نرى في الدول العلمانية، فالرجل قوام علي المرأة يعنى مسئول عن رعايتها والمحافظة عليها وعدم تعريضها للإهانة وليس مذلتها.ويمكنك الاطلاع علي هذا الفيديو أيضا لترى الصورة بشكل اوضح
متى تستفيق الدول الإسلامية من سباتها وتلحق بالدول العلمانية التي تتقبل الإختلاف.. متى؟
والله لو افاق المجتمع العربى من نومتة لامتلئ العالم كله محبة وسلام، ولعلمتى أن المرأة لها أجر وفضل عظيم في الاسلام، وكيف أن الدين أكرمها واعزها إذ جعل الرجل يقوم علي رعايتها والحفاظ عليها وتقديم لها كل وسائل الراحة والمحبة فلا تخرج المرأة إلي العمل وتعانى كما نرى بل الرجل مسئول علي تقديم لها النفقة وجعلها عزيزه بين الناس.
في النهاية، أنا لا اعلم كم من الفتن والمآسى التى تعرضتى لها حتى وصلتى إلي هذه المرحلة، لكن أسأل الله أن يرشدك إلي الطريق الصحيح
التعليقات