في كل ليلة أسهر؛ أستعرض شريطا من ذكرياتي العاطفية، فأتصفحه مشهدا مشهدا. وأمام كل ذكرى أحس بهشاشة من غباء الماضي، مع أني أبرر أحيانا بعض الأحداث بإكراهات الظروف.. لكني لا أرغب حينها إلا في اقتطاع الماضي من العمر.
فهل واجهتم شعورا تجاه الماضي؟
مرحباً محمد،
من الطبيعي جداً أن نستحضر بعض الذكريات قبيل النوم. ولكن لا تجعل الذكريات المؤلمة تؤثر عليك سلباُ. لماذا لا تعتبر أن التجارب التي مررت بها ما هي إلا درس لك لكي لا تكرر نفس التصرف في مواقف أخرى.
لا تأخذ كل شيء على أنه شر. كل شيء مقدر لحكمة معين وقد تكون لخير قادم "عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم".
من الصعب جداً أن تستمر بلوم نفسك كلما مررت بذكرى أليمة. أنصحك بالتوقف عن فعل ذلك وإلا سوف تفقد الثقة بنفسك.
التعليقات