نتكلم في هذا المقال عن هذة الفتوي الشاذة هذا أولا
ونتكلم عن الميول الجنسية للبنات قبل الشباب ثانياً.
لا أعرف من أين أبدأ ولكن عزائي في ذلك أنني حين اتذكر كلمات فارس المنابر الشيخ عبد الحميد كشك حينما قال: أن الأزهر أصبح أداة في يد النظام .
وأتذكر أيضا حديث سيد الأولين والاخرين سيدنا محمد حينما قال: يأتي علي أمتي زمان فتن كقطع الليل المظلم .
وأيضا قولة: القابض علي دينه كالقابض علي جمر من نار
وأيضا قولة:لتتبعن سنن من قبلكم شبرآ بشبر وذراعا بذراع .
وهنا أيضا لا انسي قولة : دعاة علي أبواب جهنم من أجابهم قذفوة فيها.
المهم ما أريد قولة هنا هو أن هذة الفتوي فاسدة ولا تصح ولا يصح خروجها من أحد علماء الأزهر ودار الإفتاء المصرية أبدا.
كيف تبيح لفتاة أن تفعل فعلتها المشينة من زني وغيره وأيضا اجزت لها أن تعمل هذة العملية لترجع سليمة كما كانت وانت تقول إن هذا من أجل البنات المغتصبات ولابد لهم أن يعيشوا في المجتمع دون تحمل أي عار.
وانا اقول لك بلسان حال الشباب فتواك فاسدة وكذابة ومضللة وانت ضال مضل وانت تقول ان سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنه فعل هذا الفعلة مع بنت وحذر من يقول عنها كلاما وهذة رواية كما قلت وحتي إن صحت الرواية فكانت هذا الفعلة للمرة الأولى تحدث في عهد الخلفاء الراشدين وهل تقصد من كلامك تشكيك الناس في الخلفاء الراشدين المهديين كما قال الرسول.
وكيف تناسيت هذا القواعد التي سأفندها لك الآن:
1,هذا يسمي بالغش والغش حرام شرعا.
2, المأذون يقول البكر الرشيد اذن ما الدرامي أنا كشاب اريد اعفاف نفسي ماضي هذة البنت وكيف اعرف انها غرر بها أو كانت علي علاقة بشاب آخر فعل فعلته وتركها.
3, الأم تكون خائنة للة ولرسولة ولهذا الشاب المسكين الذي ورطوة في شئ لا ذنب لو به.
4, أن تسمح وتجهيز للبنات فعل الفواحش الظاهرة والباطنية وقبل زواجها تذهب هي وامها لتفعل هذة الفعلة.
5,الزواج سيكون باطلا والبنت ستعيش في وضع الزانية وزوجها لا يعلم وما ادراة هو أن هي فعلت أفعال أخري مع شباب.
6,انت كشيخ ومفتي انت نفسك خائن اللة ولرسولة ولعامة المسلمين لأنك فتحت باب فتنة للنساء وانت تعلم أن الرسول قال: أن اكثر أهل النار من النساء.
اخيرا أنا ك شاب واتكلم بلسان كل الشباب لا اعترف بهذه الفتوى الشاذة الضالة المضلة.
ولا اقبلها ومن ناحية أخري هناك بنات أيضا لا يعترفون بها وانت ايضا هدمت بقولك هذا مبدأ المصارحة قبل الزواج وكيف تبني هذا الفتاة حياتها علي كذبة حتي أن كانت واحدة.
لللة الأمر من قبل ومن بعد.
وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم
وكما قلت أكررها أنتم عمم علي رمم.
الامرغ الثاني:موضوع الميول الجنسية للبنات
وهذا والله أشد خطورة من الأول .
كيف لبنات خلعن برقع الحياء وتناسين مبدأ العفة أن يفعلوا هذة الأفعال ألا تعلم/ي ايتها الفتاه أن هذا الميول ليست سوي أفعال شيطانية خبيثة وأن الله لم يخلق انسانا كهذا أبدا وان الفطرة السليمة فينا هي خلقة الله .
وأيضا مشاهدة الأفلام الاباحية هي من ذرعت فيكي حب الانثى الأخري وان هذا كان فعل قوم لوط الملعونين وأهل مدينة بومبي الإيطالية والحصول عنها وانتم ترون كيف أن الله ارسل البركان عليهم يقذف نار عليهم وأنهم أجسادهم تحجرت مكانها وعلي هيئتها وكتب اليوم باقية لتشهد عليهم وان الغرب أنفسهم يكرهون رؤية مناظر هؤلاء الفسقة الضالين.
وهل انتن تفعلوا مثل القول انشغلت الرجال بالرجال وانشغلت النساء بالنساء وكما قال الله في قوم لوط حينما قال :(كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوة لبئس ما كانوا يفعلون) واخيرا اقول كلمة ل اللة فقط .
يا علماءنا اتقوا الله فينا وفي أنفسكم ولا تنسوا انكم أهل علم والله سيسئلكم عن ماقلتموة واذكركم بهذة الآية (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
الكلام في هذان الموضوعان كلام حساس جداً وشائك للغاية وكلنا يعلم ما اريد قولة والكلام لو استرسلنا فيه نحتاج إلي مجلدات ولكني احببت أذكر نفسي وإياكم بهذة الأمور لأننا في زمان فتن فعلا كقطع الليل المظلم .
وأخيرا أرجو أن أكون وفقت في عرض هذا الموضوع الشائك ولا اقول سوي لنا الله في هذا الزمان.
التعليقات