في أحد نقاشاتي السابقة على المنصة وأثناء متابعتي للنقاش على مساهمة :
قالت زميلتنا علا @Ola_Masoud في نهاية تعليقها:
>ليس كلُ ما يتمناه المرء يدركه قد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وأتبعت التعليق بقولي:
>نعم تعلمناها في المدارس على الصيغة التي ذكرتيها وهي تدعوا للرضا بالواقع، ولكن ما رأيك في هذه الأبيات:
تجري الرياح كما تجري سفينتنا *** نحن الرياح و نحن البحر و السفن
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ *** يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُ
فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها *** تجري الرياح كما رادت لها السفنُ
ودفعني ذلك للبحث حول الأمثال والحكم والمقولات والأبيات التي نتداولها باستمرار، والتي لا تبث في نفوسنا سوى السلبية، برغم من وجود غيرها والتي تحمل الإيجابية بين ثناياها!!
ومنذ أيام وفي أحد النقاشات صادفتني تلك العبارة:
"فاقد الشئ لا يعطيه"
لأجد نفسي اندفع باحثا عن معنى مضاد لها، وبالفعل توصلت للعبارة عنوان المساهمة التي نحن بصددها:
" فاقد الشئ يعطيه ببذخ لأنه أعلم الناس بمرارة فقدانه"
ما هو تعليقك على هذه العبارة، هل تتفق مع مضمونها؟!
هل تعتقد أن تضاد بعض الحكم والأقوال المأثورة والأبيات أمر منطقي، أم أن هناك سر وراء هذا التضاد؟!
التعليقات