مقترحات لأسعاد الآخرين خلال اليوم بطرق سهلة ..لربما تقترحو هدايا بسيطة جدا ..مبادرات..بالنسبة للكلمة الطيبه فأعرف هذا جيدا انها تسعد الجميع أتفق , لو كل شخص حاول اسعاد الآخر لأصبح العالم مبتسما.
أسعد الناس تسعد..مقترحات لسعادة الآخرين
بالاضافة الكلمة الطيبة فيمكننى القول بأن الابتسامة لها مفعول السحر كما نعلم ولكن أغلبنا لا يبتسم.
كذلك فهدية بسيطة من وقت لآخر كوردة أو شيكولاتة أو جواب تهنئة لن تضر أحداً.
لدينا اعتقاد بأن الهدية دون مناسبة عيب أو إهدار، وهذا خاطىء بالمرة، فكَم من هدايا بسيطة أنقذت زيجات وجمعت عائلات وأسعدت شخصيات.
أتفق معك فتصرف بسيط منك قد يزرع الفرحة والسعادة في قلب الآخر بحيث أنه لا يهم قيمة الهدية المادية وإنما قيمتها الرمزية والمعنوية
أتفق معك..قطعة حلوى في الصباح تقدمها لأحدهم حين تراه في الطريق مع كلمة جميلة سيسعد بالتأكيدوستأثر على يومه .
صحيح ..بالتأكيد ليس دائما لانه سيصبح شيئا روتينيا لديه ولن يجعله يسعد بل سيصبح شيئا اعتياديا وسيصبح الزام عليك ان تحضر له كل يوم وان نسيت سيوبخك ويسئلك عن حبة الحلوى .. ان تفعل شيئا جيدا كل مرة لشخص وبعدها لا تفعل فسوف يعتقد بانه من مسؤوليتك ان تفعل هذا له..ما قصدته هو اي أحيانا وليس كل يوم ..بعيدا عن العادة أي.
أتفهم قصدك طبعاً وأتفق معك، لقد كنت أمزح. ولكنها الحقيقة بالفعل فقد تكون الهدية البسيطة لها أضرار عند الإكثار بالفعل سواء من الناحية المعنوية كما تفضلتِ أو حتى من الناحية الصحية أو الاجتماعية فالمجتمع قد يلقى باللوم على شخص كريم بسبب كرمه أو شخص محب بسبب محبته أو شخص مبتسم بسبب بشاشته وفى مجتمعاتنا الكثير من الأمثلة على ذلك.
صحيح 100/100..وأنا لا احب الهدايا الدائمة والمتكررة حتى لو كانت بسيطه ..لأن هذا سيرغب ويجبر الشخص الآخر على الرد بشيء ما وقد يكون مكلفا ليرد جميلنا أي "سداد لهدايانا" وخجلا منا ..ولن يصبح سعيدا بتلقي شيء منا بل سيبيت يفكر كيف يرد هذا لنا..بالنسبة لي أحب أن أهدي لكن لا احب ان أهدى رغم ان هذا جميل ..لانني اهدي لانني احب ذلك واهدي سعيدة اما الهدية التي ستاتيني ستكون جزء منها ردا على هديتي بالمقام الاول وليس كالمشاعر نفسها التي قدمت بها هديتي.
قد تكون بعض الهدايا المقدمة لك بنفس المشاعر التى أهديتِ بها وستشعرين بذلك فيظهر الفارق جلياً بين من يقدم الهدية سعيداً ومن يقدمها كأداء واجب.
لقد ذكرنى هذا بعادات يتبعونها هنا فى الأفراح فكل من تذهب لعرس ما تهدى (النقطة) كما يسمونها لوالدة العروس ثم تؤيدها فى دفتر حتى تتذكر ما لها وما عليها، فسألت والدتى ذات مرة فماذا لو كانت السيدة التى تعطى النقطة بلا أولاد أو بنات سيضيع حقها هباء إذاً؟! إنها عادة غريبة يعبرها لبعض مساعدة ولكن هذه فى نظرى ليست هدية على الإطلاق إن كان هناك دفتر وحسابات هكذا.
أتفق معك لكن يمكن النقطة أن ياخذو شيئا يشتروه لها ويأخذوه ويكون غاليا قليلا وبهذا يؤدون واجبها , هذا ما يحدث في الافراح والتهاني بالمرحلة الثانوية(نقطة تهاني) , لا تعد هداايا أبدا ولا تستطيع القول بأن من يقدمها يكون سعيدا فبينه وبين نفسه قد يكون محتاجا لنقطة لأمر ما لكنه مضطر على اداء الواجب , هذه الشكليات في الافراح وغيرها هي فقط اداء واجب ولا تضمن الهدايا ابدا برايي وكما ذكرت تماما , لكن لا أعتقد بأنه يمكن تغييرها , لكن النقطة أي النقود في الافراح أفضل من زيارات وأطقم فناجين وأشياء لا يحتاجونها ..لا أعرف ..هذا شيء لا يمكن تغييره
أعتقد أنه سيتغير مع الزمن ولقد بدأ يتغير بالفعل حتى من قبل الجائحة، فلقد لاحظت عدم اهتمام الأجيال الجديدة بهذه الروتينيات خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية وانعزال الأجيال الجديدة بسبب التكنولوجيا الحديثة، كذلك ومع إجراءات الجائحة واقتصار الأفراح على أسر العروسين أصبح الأمر ينحصر فى بعض الأرياف والمناطق النائية أما المدن فقد انتهت منها هذه العادة تقريباً الآن، أتحدث عن رؤيتى لواقع بعض المدن المصرية.
أتعرف ..قد تتغير هذه العادات بالفعل ..أقنعتني جدا , صحيح بأن هذه العادات لا تزال في مجتمعنا نحن فلسطين او حتى على الاقل في المجتمع الذي اعيش فيه لا اعلم عن باقيها لكن بالفعل قد تنحصر بسبب سوء الوضع والاقتصاد السيء والجيل الجديد لن يكون كمعتقد الجيل القديم.. برأيك لو كان هناك عادة في الزفاف والافراح تحتاج الى تغيير مالذي تعتقد انه يحتاج الى تغيير ؟آسفة ان كنت اتعبك في المناقشة كثيرا هنا او على تلك المساهمة ولست مضطرا الى الرد ان كنت لا تريد لكن فقط لدي فضول لمعرفة وجهة نظرك واعتقادك .
لا بالعكس يروقني هذا الحوار البناء.
أعتقد هناك الكثير يجب تغييره فى مظاهر الزفاف فى مجتمعاتنا ولكنى سأتحدث عن ما يحدث فى مصر فلست على دراسة بما يحدث فى فلسطين.
هنا يتم دفع مبالغ طائلة لتجهيز شقة وهناك أشياء لا حاجة لها مثل النيش الذى يوضع فيه أطقم الصينى وبعض التحف.
كما يجب دعوة الكثير من الناس قد يكون بالمئات (أو الالاف فى حالة الأثرياء) وما يتبعه من مصاريف كروت الدعوة والكوشة والفرقة الموسيقية والأكل والشرب (وهذا أهم شىء للمدعوين).
مظاهر غريبة من مجتمع يدعى الفقر دوماً!
لا أعتقد ان هناك فرقا بيننا وبينكم او حتى في المجتمع العربي ..مقصدك هو الغاء ما لا حاجة له في الافراح والامور المبالغ فيها.. بالنسبه لنا هناك حجز صالة زفاف وصالة حناء او خطبه وهناك بدلات الزفاف والكعك بالتاكيد والعصير للمدعوين والاكل ايضا كما ذكرت وبيت جاهز فيه كل شيء..وكروت ..والمهر والذهب.. كل هذا كما ذكرت لكن اعتقد قليلا باننا اقل بدرجة قليلا لكن عموما كل هذا بات صعبا في مجتماعاتنا لان العادات تغيرت ولم يعد الناس بسيطون كما الاجداد والكثير من المتطلبات.. وطبعا بهذا الشباب يستصعبون اقامة الافراح وتأدية نصف الدين .. قديما كانو ابسط من هذا عند الكل.. اي لا وجود للصالات مجرد تزيين للبيت ..بالتأكيد في الصاله اجمل لكن لا اعرف ما هو بحاجة للتغيير عموما .. مرة قرأت بأن الناس باتت تصعب الحلال وتسهل الحرام ففي زمن الرسول كان الحلال سهلا جدا لدرجة ان الحرام اصعب لفعله . تغير زمننا كثيرا ولا أعرف كيف سيتغير بعد
أتفق معك فى أن البساطة لم تعد موجودة للأسف إلا قليلاً وهو ما تسبب فى عزوف الكثير من الشباب عن الزواج لعدم قدرتهم على حمل العبء المادى والمجتمعي الثقيل أو لعدم رغبة البعض فى تحمل المسئولية فى ظل توفر الكثير من البدائل (الحرام) السهلة والرخيصة أو المجانية أحياناً.
حجز الزاوية هنا هو النشأة والتربية فعليها يُبنى كل ما يأتى بعدها، ولها دور كبير فيما سيحدث فى المستقبل ولهذا لا أعلم إن كان الأمر سيسوء أم سيتحسن، ولكنى أظنه سيسوء فيما يخص معدل الزواج تحديداً فنسبة الذكور للإناث عالمياً ٢ إلى ٧!
التعليقات