كيف اجد وكيف وجدت نقاط قوتك
كيف اجد وكيف وجدت نقاط قوتك
الإحتكاك والتجربة يا رامي هي الخيار الأمثل.
من وجهة نظري هناك طريقتين ولا ثالث لهما:
الأول أن تصادف خبيرا في حياتك يكتشف ذلك بخبرته ويوجهك لطريقك الأفضل، ونادرا ما تجده.
والثاني أن تجرب وتستكشف بنفسك!
الإنضمام للدورات التدريبية بمختلف المجالات، متابعة البرامج والمواقع الثقافية.
ممارسة رياضات وفنون مختلفة.
كلها أمور من شأنها أن تمكنك من وضع يدك على أبرز نقاط قوتك وأن تتعرف على شخصيتك بشكل عام.
هل قمت بتجربة أحد هذه الأمور؟
نعم جربت عديد من الاشياء الرياضة البرمجة التجارة الالكترونية وتوقفت لكن الشئ الذي يبقى فيا هو الرياضة كثيرا و السفر .. اجد العديد من الاشياء لم إفهم بعد
ولماذا تتوقف تجاربك يا رامي هل لأسباب مادية مثلا، أم لأمور تتعلق بك بشكل شخصي؟
ربما كان شعور بعدم الرغبة فقط، أو بعدم القدرة على التحصيل، أو مجرد رغبة في استكشاف أمور جديدة.
أود أن نتناقش حول هذا الأمر، ما الذي يدعوك لعدم إستكمال مما تبدأه بشكل عام؟!
أحترم صراحتك يا رامي، ودعنا نفصل القول:
بالنسبة للمقارنة فينبغي أن تقارن بطريقة صحيحة، فالمقارنة سلاح ذو حدين قد يدفعك للأمام وقد يقتلك!!
تخيل مثلا أنني أردت أن أقارن نفسي بك في مجال التجارة الإلكترونية، بالتأكيد ستتفق عليّ لأنك حصلت على دورات بها حتى ولو لم تكتمل.
أما لو تمت المقارنة في أمر أنا مميز به بالأساس لتفوقت عليك.
والقارنة ظالمة لكلينا في الحالتين يا رامي!!
عليك أن تقارن نفسك بنفسك وليس بأي شخص آخر كائنا من كان.
قارن بين مستواك اليوم ومستواك بالأمس، طالما أنك تتعلم شيئا جديدا فأنت على المسار الصحيح، لكن ليس من المنطقي أن تقارن بين مستواك الحالي ومستوى من قد سبقك بأعوام.
هل كنت تمارس المقارنة بطريقة صحيحة؟
شكرا لك محمد المشكلة اني اقارن مع الإثنين لا افهم سبب لماذا لا اتخلص من هذه الافكار كأنني اتصنع وايضا ربما لخجلي او محاولة ارضاء غيري
في الكثير من الأحيان المواقف هي التي تطلب منك أن تستخدم نقاط قوتك إستخدامًا حقيقيًا مما يجعل من تصرفاتك فريدة ومميزة, دائما حاول الخروج من منطقة راحتك لتكتشف المواضِع التي سوف تكون فيها قوّيا و لاحظ علامات إنفعالك.
دائما تأمل في نفسك و ما هي القدرات التي تمتلكها منذ الصغر و نشأت معك,
لاحظ ما تفعله ويكون مختلف عن الآخرين.
و أيضا من الأشياء المهمة لإكتشاف نقاط قوتك وضعفك، أطلب تقييما لشخصيتك و مهاراتك من المقربين منك.
فكر في المواقف و الأحداث السيئة و دَوِّن ردود أفعالك.
إسأل نفسك ما هي رغباتك في الحياة ؟ يجب عليك دائمًا إمتلاك أهداف ورغبات في الحياة. حدد الدوافع وما يجعلك سعيدًا أيضًا.
جرب كل الأنشطة حتى تلك التي تتخيل أنك لن تبرع فيها.
راقب نشاطاتك الحالية وقدرتك على إنجازها.
اكتب كل ما تظن أنك تتمتع به من صفات إيجابية.
الإيجابيات التي يمتدحها فيك (ذوو العقل) ركز عليها لأن الشخص أحيانا يتميز ببعض الصفات الجيدة التي لا ينتبه لها.
ولا أعني أن يعتمد الإنسان في تقييمه لنفسه على آراء الناس إطلاقا.
التعليقات