...نذهب إلى يوم موتنا غير أننا متشبثين بالحياة, لأنه لا ندرك متى سيحل علينا ؟؟ و لو كان العكس لتسارعنا للوصول إلى ما نريد بأقصى سرعتنا و نحن لا ندرك أن هذا التسارع سيقودنا إلى التوقف و الموت قبل ذلك اليوم و في الغالب سيكون موتا إنتحاريا. لأن أحلامنا مرتبطة بحجم أملنا في البقاء على قيد الحياة و ليس بتاريخ فراقها, حتى و إن كان هذا التاريخ بعيد بألف سنة. هنا تتجلى حكمة الخالق, فجهل حقيقة بعض الأمور خير من معرفتها.
لو كنا نعلم اليوم الذي سنفارق فيه الحياة, هل ستتسارع خطانا نحو تحقيق أهدافنا أم ستتباطأ ؟؟
التعليق السابق
لا اشعر بالقلق من الموعد بقدر ما اشعر برهبة مواجهة الخالق بعد الانتهاء من الاختبار
لكن اظن من رحمة الله ان جعل هذا الميقات مخفي حتى يتسنى للجميع العيش في هدوء
وليس الجميع لديه نفس القلق الذي ينتابني ربما، لكننا على الأقل نتشارك جميعًا في القلق
آسف عن التأخر في الرد 🙏
لا عليك
التعليقات