كلامك هو أداتك الوحيدة لمواصلة الكلام , إحساسك هو الشئ الوحيد الذي يؤثر بك , ضميرك هو مستشارك
إنها حياة الإنسان الذي يخرج من بطن والدته إليها بعد أن يكتمل نموه ويبلغ رشده يتحدى الحياة بواقعها و بمجرياتها المختلفة ..
لنقل أن الظروف في حياة كل إنسان يختلف مفهومها ويختلف شعورها لكل واحد منا شعوره ومجرياته وتأثيراته وأسلوبه ومواقفه وليس دائما نستطيع أن نجد التشابه في أنفسنا
قد نواجه في بداية حياتنا وغياب وعينا الكامل مشاكل نحتاج لمن يخرجنا منها ويحاول أن يجعل لنا تغير في أنفسنا لحظة عظمية ممكن أن يزودنا بها ليبعد أثار الصعوبات عناَ
أو شخص يعلمنا كيف نتصدى لمخاوفنا لصعوباتنا لخيباتنا في الحياة , شخص يعلمنا مانحتاجه
مايقودنا إلى تعزيز أنفسنا وإثبات قدرتنا وتحملنا أن نكون صانعين الحلم ومنجزيه
الكل يحتاج لبوصلة الصواب عندما يشعر بأنه في متاهة يحتاج لمن يرشده ليستطيع الخروج منها
وهكذا هي أنفسنا عندما يضيق علينا الأمر ونحتاج لمن نتمسك به بشدة
مغزى الحياة الصعبة هي أن تصارع ظروفك وتتمكن منها يبقى هذا في مسعى محاولاتك لتكون قادر على
مواصلة حياتك
قد تؤثر بك المواقف الصعبة وتقوم بتغيرك إلى إنسان عاجز عن تكملة الحياة تجعلك هارباً من مواجهة الواقع لاجئاً إلى الإنكار
أغلب المشاكل التي لانقوى عليها تسارع في إجراء مفعولها علينا دون أن نتصدى لها ...
قد تكون بعض الفرص فات أوانها لكن لاتزال هناك فرص تنبثق من يقين أنك تريد أن تكون شيئاً
أو تنصع شيئاً ولو كان أخر شئ تفعله بحياتك
الأشجار عندما تواجه الرياح العاتية قد تحرك أغصان الأشجار وتجردها من أوراقها النابعة بالحياة
لكنها لاتقتلع ثباتها قد تواجه الاهتزازة العنيفة لكنها تظل مقاومة رغم الأذى المتهاوي بها
ورغم الشكل الذي ستبقى عليه جراء ماحدث لها تظل في النهاية ثابتة
قد تقتلع أحيانا من جذعها وتتبعثر أغصانها وتتطاير أوراقها بعيدا عنها .. لكنه محدد بكفاءة التحمل والثبات
كل ماينبغي علينا فعله هو أن نجد شئ نتقوى لأجله .. ونرى حلمنا النبيل سطوعها يكتمل في
مقاومتنا وكفاحنا إليه ..
نتحدى كل شئ للإتمام جزء من السعادة لنمزجه بحياتنا ونبعد الأحزان والهموم عن أجسادنا