منذ بدايات ظهور تخصص التنمية البشرية من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين، كان التركيز الأول على قوة التفكير الإيجابي في تطوير الذات، فقد أظهرت الكثير من الدراسات أنه من عوامل النجاح الأولى لأي شخص هو مدى تمتعه بتفكير إيجابي كقوة دافعة نحو النجاح والمحاولة والإصرار.
فالتفكير الإيجابي ليس من المستحدثات التي وضعها خبراء ومتخصصي تطوير الذات كواحد من أهم مواضيع التنمية البشرية، بل هو مبدأ ترسخ لدينا منذ دعوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأهمية أن يكون الشخص إيجابي متفائل لا يتشاءم من أي شيء مهما كان.
مهارات التفكير الإيجابي:
- استمد قوتك من إيمانك بربك، فالله وحده قادر أن يعطيك القوة لتفعل ما تريد.
- تحفيز الذات باستمرار مهما كانت النتيجة والابتعاد عن جلد الذات وتحقيرها أو اللوم الزائد بسبب خطأ أو فشل.
- تكرار العبارات المحفزة والإيجابية على الأذن باستمرار، حتى يتم تخزينها في عقلك الباطن لتصبح قوة إيجابية دافعة نحو النجاح.
- الاسترخاء لفترة محددة يوميًا حتى لو نصف ساعة، حيث تعطي لعقلك فرصة مناسبة للتخلص من الضغوط والأفكار والعبارات السلبية التي وردت إليه، بالإضافة إلى إعادة صفاء الذهن للبدء من جديد.
- ردد دائمًا عبارة أنا ناجح، أنا أستطيع، أنا قادر.
- ابتعد عن تقليد الآخرين وكن نفسك فقط.
- ابتعد عن التوتر والأشياء المزعجة، ولا تلتفت لأي مشكلات أو عوائق قد تعيق تقدمك.
- أفكارك تؤثر على أحاسيسك وذهنك وجسدك وهو ما ينعكس على سلوكك، وبالتالي تؤثر هذه الأفكار على النتائج التي ستحققها.