يعتبر تطوير الشخصية والقدرات بأنه مجهود الشخص وسعيه ليكون أفضل ممّا هو عليه؛ عن طريق تحسين قدراته وإمكانياته ومؤهلاته, فعندما تطور من الشخصية وتقوم بتنمية القدرات في اى مجال من مجالات الحياة فأنت بذلك تكون نصبت مكانا خاصا لك في طريق النجاح والتمييز ,ويشمل هذا التطوير القدرات العقليّة، ومهارات التواصل مع الآخرين، وتحسين القدرة على السيطرة على النفس والمشاعر وردود الأفعال، وإكسابها مهاراتٍ عديدةً وسلوكاً إيجابياً.

مفهوم تنمية الشخصية والقدرات

هو الجهد المبذول في تنمية وتطوير قدرات النفس وامكانياتها من خلال تطور الوعى والهوية وتطور المواهب والامكانيات الشخصية كالقدرات العقلية والفكرية وتحسين مهارة التواصل والفهم والتعامل مع الاخرين وبالتالي تقوية جميع مواطن الضعف في الشخصية .

أهمية تطوير الذات والقدرات

يرفع من ثقة الشخص بنفسه وبالتالي زيادة احترامه لنفسه وأحلامه ايمانا به بالقدرة على تحقيقها والوصول اليها .

الحصول على نسخة أفضل من نفسك، فتطوير الذات هو جزء من نمو الشخص، سواءً على المستوى النفسي، أو الاجتماعي، أو العلمي، أو العملي.

يُعزّز من مكانتك في العمل ويجعلك تتبوأ أعلى المراتب الوظيفية. حيث أن تطوير الذات تُمكن الفرد من فِهم مدى أهمية الوقت، وتوجِّه تركيزه إلى الهدف، مما سيساعده عللى انجاز المهمات ، ويبعده عن كل المُلهيات التي من شأنها إعاقة تحقيق الأهداف.

تساهم عملية تطوير الذات وبناء الشخصية في التعرّف على كافة المواهب والإمكانيات الكامنة في النفس البشريّة.

الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الاخرين

التطوير الذاتي يُساعد في الوصول إلى الأهداف والغايات التي يسعى إليها الإنسان، كما ويُحسّن من التواصل مع الاخرين وذلك من خلال تطوير المهارات وتنميتها، وهذا ما يزيد من قوة العلاقات الأسريّة، والإجتماعيّة، والعمليّة.

أنواع تطوير الذات

التطوير النفسي:

يقصد بها فهم التغيرات والعمليات النفسية التي تطرأ على شخصية الفرد وكيفية التحكم بها والسيطرة عليها مثل الغضب , وكيفية تحقيق الراحة والاستقرار النفسي

التطوير الجسمي:

يعمل الجسد والعقل كجهازٍ واحدٍ، ولكي يعمل العقل بالشكل المطلوب، يجب أن يكون الجسد قادراً على أداء الوظائف والحاجات التي يحتاجها الإنسان، فهو المنزل المادي الذي يعيش فيه الروح؛ لذا يجب المحافظة عليه كالإلتزام بتناول الطعام الصحي ، الإلتزام بممارسة الرياضة، وتعلّم فنون الدفاع عن النفس، وتطوير الجسم والعقل.

: التطوير العقلي

تمكّن الإنسان من معرفة القدرات والمهارات العقليّة، ، كقدرتهِ على الدراسة، التفكير السليم، وتشكيل العلاقات الإجتماعيّة.

كيفية تطوير الذات

التفكير في الأهداف المراد تحقيقها.

كتابة المعايير والإجراءات الهامة لبناء الشخصية.

البحث وقراءة المصادر المختلفة لمعرفة ما يريده الشخص بالضبط من رحلته في تطوير الذات.

في حالة الشعور بالتعب والإرهاق يجب أخذ قسط من الراحة الكافية

مواجهة المشاكل و الضغوطات

وضع خطتين الأولى قصيرة الأمد، والتي تعتبر امتداداً للخطة الثانية طويلة الأمد.

معرفة طريقة تقييم الذات، وإعادته بانتظام.

الالتزام والمتابعة.

التعرف على شخصيات جديدة يستفيد منهم و يكتسب منهم خبرات جديدة .

التفتح على العالم من حولك وتعلم العديد من اللغات ولا تقف عند لغة واحدة، من أجل إدراك الكثير من المعرفة والمعلومات، مع زيادة الثقة بالنفس.

العمل على تنظيم يومك بشكل مرتب، ويجب تنظيف المكان الذي تجلس به كثيرا وتستقر فيه.

البحث كثيرا على ألعاب الذكاء والتركيز والعمل على لعبها بكثرة والتغيير منها ولا تقف عن لعبة واحدة فقط، ولكن عليك البحث عن لعبة وأخرى من أجل تنمية ذكائك وتركيزك وتقوي مهرة التفكير لديك.

وهناك بعض العقبات التي تقف في طريق التطوير الذاتي، ومن هذهِ العقبات:

فقدان الرغبة في استكمال عمليّة تطوير الذات وتحقيق الأحلام.

إقناع الإنسان لنفسهِ بأنه شخصٌ عاجز.

نظرة الإنسان لنفسهِ بأنّهُ قد ختم العلم ولا يوجد أي شيئ جديد لكي يتعلمه.

عدم امتلاك القدرة على الإستمرار.

اليأس، والمرور ببعض المحطات الفاشلة

المصدر :