غزّة أعطت درس في الكرامة و العزة لكلّ عربيّ، و أنّ رغم الجراح و الألم ستقف شامخة بمقاومتها و رجالها و نسائها. غزّة لا تحتاج الرؤساء العرب كي تصمد، انما تحتاج الشرفاء و المؤمنين بالنصر و التحرير، مع الأسف حكام البلاد هم مجرد كلاب بشرية لأميركا، تخلّوا عن دينهم و كرامتهم قبل ان يتخلو عن غزّة.

نحن الفلسطينيون لا نحتاج أحد، نكتفي بمقاومتنا، عزّنا، فخرنا، نحنُ سنضمّد جروحنا بأنفسنا، و سننهي هذه المهزلة، لكن اياكم اياكم ان تباركوا لنا بالنصر، لاننا والله سنبصق على وجوهكم و نمضي ...